قناة نبأ الفضائية نبأ
بيروت/ نبأ- تحت عنوان التمييز سياسة في بنية الدولة، أقام منتدى البحرين لحقوق الإنسان ورشة في العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة ناشطين وقانونيين وممثلين عن جمعيات حقوقية عربية وأجنبية.
الكلمات تقاطعت عند اعتبار التمييز الطائفي في البحرين، سمة متأصلة في النظام الحاكم منذ نشأته، فتصاعد مظاهر التفرقة والإقصاء والتهميش منذ اندلاع ثورة 14 فبراير لا يشكل سوى ارتفاع للخط البياني المتواصل لهذه السياسات.
مقارنة بين التمييز الطائفي الذي شهدته إيرلندا قديماً وبين ما يجري اليوم في البحرين، أقامها براين دولي رئيس منظمة “هيومن رايتس فيرست” في رسالة له من واشنطن.
ليس الإقصاء المتعمد لأبناء الأكثرية من شعب البحرين عن المؤسسات الأمنية هو المظهر الأوحد لما يعاني منه هذا المكون من ضروب التمييز الذي بات مستشرياً في مختلف مرافق البلاد.
خطورة الطائفية التي يمتهنها النظام البحريني تكمن وفق كلمات المشاركين، في تغييب العدالة ودورها بالحفاظ على وحدة المجتمع وتعايش مكوناته.
واعتبر رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان أن هذه الأرقام تكذب محاولات النظام البحريني دفع تهمة التمييز وتقسيم سياساته المواطنية إلى درجات.
