السعودية / نبأ – فيصل بن شامان العنزي، الطبيب السعودي الذي أشغل الرأي العام المحلي بمقتله في قصف منظم ضد أحد مراكز تنظيم "داعش" في العراق، وبالرغم من نفي أسرته أن يكون مقاتلاً، زاعمة أنه طبيب يعالج المصابين في عيادة التنظيم المسلح، ظهرت له صورة التقطت في أيامه الأخيرة في الموصل، ملوحاً بسكين كبيرة، على نهج رفاقه وقادة "دولة الخلافة" الذين يظهرون بها رافعين شعار "بالذبح جيناكم".
العنزي، كان قد قتل بقصف جوي نفذته القوات العراقية على تجمع لداعش في الموصل يوم الجمعة 11 يوليو الحالي، وظهرت على اثرها روايات عدة، منها أنه نفذ عملية انتحارية، وأخرى انه توفي باشتباك مسلح مع القوات العراقية، وثالثة تصر عليها أسرته، وهي مقتله بقصف عيادة تخص تنظيم داعش. بدأ بعدها خروج دعوات من "داعش" تحث الأطباء في السعودية الانضمام إلى صفوف التنظيم المتطرف.
وشارك محمد بن شامان العنزي على قناة "العربية" السعودية، قبل أسبوع، نافياً تورط شقيقه الطبيب بعمليات داعش الإرهابية، مبرراً صورته بالسلاح الرشاش بحجة أنه متواجد في منطقة صراع ولابد من السلاح، لكن بعد أيام من ذلك التعليق ظهرت صورة الطبيب ملوحاً بالسكين الكبيرة.