الولايات المتحدة / نبأ – اعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما إبلاغ الملك السعودي سلمان بالقلق العميق بسبب تردي الوضع الإنساني في اليمن، حسبما أعلن مسؤولون في البيت الأبيض.
ويأتي هذا الإعلان قبيل ساعاتٍ من زيارة الملك سلمان للولاياتِ المتحدة، هي الأولى منذُ أن أصبح ملكا على السعودية، وقد تمَّ إرجاء هذه الزيارة مرات عدة من قبل الإدارةِ الأميركية.
وإلى جانب العدوان على اليمن، من المتوقع أن تشمل مباحثات سلمان وأوباما يوم الجمعة الأزمة في سوريا، وأيضاً حصيلة المفاوضات النووية مع إيران، كما يسعى السعوديون إلى إتمام صفقات شراء مزيد من الأسلحة الأميركية.
وتحذر منظمات إغاثية وإنسانية محلية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية خاصة منذ بدء العدوان السعودي في اليمن في 26 آذار الماضي.
وقال مسؤولون بالبيت الأبيض في تصريحات صحفية تسبق زيارة الملك السعودي إلى واشنطن الجمعة إن أوباما سيدعو جميع أطراف الصراع إلى تفادي سقوط ضحايا بين المدنيين.
وفي الرياض، أعلن الديوان الملكي السعودي أن الملك سلمان سيتوجه إميركا الخميس في زيارة رسمية بدعوة من اوباما.
وأضاف في بيان رسمي، أن الملك سيبحث مع أوباما وعدد من المسؤولين "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة… والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت خمسة من مستشفيات مدينة تعز التي يقطنها قرابة المليون ونصف المليون شخص أعلنت وقف خدماتها الصحية بسبب العدوان السعودي.
وناشدت منظمات إغاثة محلية المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ حياة مئات الآلاف من المدنيين محصورين داخل أحياء مدينة تعز مؤكدة أنهم باتوا يعانون أوضاعا وصفتها بـ"المأساوية" بسبب نفاد الغذاء وبقائهم محصورين تحت القصف العشوائي على أحيائهم السكنية.