السعودية / نبأ – الضغط على ملك السعودية لحماية المجتمع المدني داخل المملكة هو عنوان الرسالة التي رُفعت إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما عشية لقائه الملك سلمان بن عبد العزيز.
الرسالة التي وقعتها ثمانية منظمات حقوقية، وبمشاركة سبعة خبراء في مجال السياسة الدولية والدفاع عن حقوق الإنسان, أكدت أن السلطات في المملكة عملت على إغلاق منظمات المجتمع المدني ومنعت جماعات حقوق الإنسان من العمل في البلاد.
وأشار الموقعون إلى تأكيد الرئيس أوباما مرارا وتكرارا على أهمية وجود مجتمع مدني قوي من أجل مكافحة التطرف وضمان الاستقرار الداخلي.
كما أكّد الموقعون على الرسالة، على أن ضمان الاستقرار المستقبلي في السعودية ودول الخليج المجاورة ،يتطلب من الرئيس الأمريكي الضغط على الملك للإفراج عن النشطاء المسجونين وإصدار مرسوم قانون الجمعيات الذي يضمن استقلالية عمل منظمات المجتمع المدني.
من جهة أخرى, تظاهر جمع من الناشطين في العاصمة الأمريكية واشنطن؛ احتجاجا على الزيارة.
المحتجون طالبوا الرئيس أوباما بالضغط على ملك السعودية لوقف انتهاك حقوق الإنسان هناك، ورفع القيود المفروضة على عمل منظمات المجتمع المدني.
كما رفع المتظاهرون يافطات طالبت المملكة بوقف قتل المدنيين في اليمن.
الناشطة الأمريكية مديا بنجمان ، التي شاركت في التظاهرة, طالبت الرئيس أوباما بإعطاء أولوية لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تروّج لها أمريكا,كما دعته إلى الضغط على الملك لإطلاق سراح الناشطين وتحسين أوضاع العمال المهاجرين وإعطاء حقوق أكبر للمرأة.