أخبار عاجلة

المخاض النووي انتهى وتبدأ مرحلة لملمة الخسائر السعودية

الولايات المتحدة / نبأ – المخاض النووي إنتهى، لتبدأ مرحلة لملمة الخسائر السعودية. غرض حمل الملك السعودي على أولى زيارة له إلى واشنطن، عقب اعتلائه عرش المملكة.

وصل سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة في إطار زيارته التي كانت مرتقبة في سبتمبر الجاري، إلا أن موعدها بقي طي الكتمان حتى الساعات الأخيرة. على طاولة قمة باراك أوباما وسلمان بن عبدالعزيز، ملف رئيس، هو محاولة إعادة ترميم ما تهدم من ثقة بين الرياض وواشنطن على خلفية الإتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران.

من وجهة نظر متابعين، فإن الملك السعودي يبدو أنه قد تأخر كثيراً عن استدراك ما يحاول استدراكه، فات الآوان، ولن تعود عقارب الساعة إلى ما قبل اتفاق فيينا، حصلت طهران على ما تريد في ملف النووي ورفع العقوبات عنها، لكن في المقابل لم تحصل الرياض على ما تريده، لا باتجاه إيران، ولا باتجاه باقي الملفات الإقليمية، وبهذا تتحول الزيارة إلى رحلة بحث عن جائزة ترضية.

ما ستقدمه واشنطن للمملكة كتعويض عن الإتفاق النووي، من تعاون عسكري وبيع أسلحة، ستتقلص قيمته كثيراً حين يفاتح البيت الأبيض الملك السعودي بضرورة الذهاب إلى التسويات والتهدئة في الشرق الأوسط، كما يرجح المراقبون، لتتحول الأنظار نحو تلقف النظام السعودي لتوجه البيت الأبيض، وكيفية ترجمة ذلك في الساحة اليمنية، وكذلك في الساحة السورة أيضاً.