البحرين / نبأ – حين يؤمن شعب بقضيته فلا بد أن يسعى للانتصار لها.. وحين يملك هذا الشعب مقومات النصر فلابد من الإيمان من أنه قادر على الوصول إلى أهدافه..فالانطلاق نحو تحقيق الأهداف يحتاج إلى مرتكزات وعطاءات كبيرة مقابل آلام كثيرة.
في هذه الأيام يعيش اهالي الشهيد سيد على سيد امين ذكرى استشهاده التسعة عشر بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والادبية.
في الفعالية تعالت الاصوات، الذين تقدّمها صوت الشيخ احمد امر اللة، المنادية بالحقوق، والوفاء لدم الشهداء عبر الاستمرار في الثورة.
تأتي هذه المشاركة التأبينيّة الثوريّة ضمن مسعى شعبي لإحياء ذكرى شهداء الوطن، وتأصيلًا لنهجهم في مقاومة الدكتاتوريّة في البلاد.
وتضامناً مع المعارض السياسيّ المعتقل فاضل عباس، نظّم ائتلاف 14 فبراير مساء الخميس وقفةً تضامنيّة في بلدة المصلى تأكيدا على التضامن مع السجناء السياسيين، وبينهم الرموز والنشطاء الصامدين في السجون البحرينية.
اللجنة الشبابية في البلدة أكدت بأنّ إصلاح النظام أضحى “سراباً”، مشيرةً إلى أن اعتقال النشطاء وقادة الجمعيات يؤكد استخفاف النظام بالنهج السلمي الذي تعلنه الجمعيات المعارضة، داعيةً إلى احترام خيارات الآخرين، والقبول بالتعددية في الأساليب المعتمدة في مواجهة انتهاكات النظام.
وجدّدت اللجنة التمسك بخيار المقاومة السلمية، وأكدت غياب العدالة في الوطن، ما يتطلب الوقوف في وجه النظام البحريني ورفضه وعدم الاعتراف به.
وفي سياق الانتهاكات، قرر نشطاء اطلاق حملة تغريدات على تويتر تحت عنوان صرخة طالب معتقل، لمواساة اهالي المعتقلين وتضامنا مع الطلبة المعتقلين.
الشيخ محمد صنقور أكد في خطبة صلاة الجمعة على ضرورة تحييد المؤسسة التعليمية عن المجال السياسي، والنأي بها عن المناكفات السياسيّة والمشاحنات الطائفيّة.
وأشار الى أنّ الطلبة المعتقلين في السجون محلهم المقاعد الدراسية، داعياً إلى عدم حرمان أيّ طالب من حقه في التعليم.
حملة التضامن مع الطلبة المعتقلين تأتي في إطار المعلومات التي تؤكد وجود أكثر من مئتين طالب في السجن، ما دفع المنظمات إلى مطالبة السلطات إلى الإفراج الفوري عنهم وعدم حرمانهم من حق التعليم.