السعودية / نبأ – إلى الإضراب عن الطعام لجأ الشيخ وجدي بن حمزة الغزاوي، بعد الإنتهاكات المتكررة التي تعرض لها، وآخرها نقله إلى العنبر رفم أحد عشر من إصلاحية مكة، والمخصص بالسجناء المتهمين بقضايا المخدرات.
الغزاوي الذي يعاني من أمراض عدة ومن الممكن أن يهدد الإضراب عن الطعام حياته، أكد المضي في الإضراب، وأكدت عائلته بأن نقله إلى العنبر الجديد الذي يُقال بأنه تشيع في المخدرات والتدخين، يمثل شكلاً من أشكال التعذيب ضده، ووصفت الأمر طريقة غير مباشرة لتصفيته.
موقع الشيخ الغزاوي في توتير، قال إن معاقبة الغزاوي بنقله إلى العنبر الجديد جاء ردّاً على التغريدات التي تحدثت عن المعاناة والفساد داخل إصلاحية مكة، حيث نشط المغردون للتضامن مع الغزاوي مطالبين بتأمين الدواء والعلاج له.
التغريدات عبر توتير أشارت إلى الفساد في إصلاحية مكة، حيث يُستخدم النقل إلى الأجنحة الجنائية كعقوبة, كما تحدثت عن الطرق اللاإنسانية في معاملة السجناء ومنها تعرية أحد السجناء.
وحمّلت التغريدات العقيد صالح القحطاني والمقدم خاطر الزهراني المسؤولية عن سلامة الشيخ غوزاي, واتهمتهما بالفساد ومساعدة بعض السجناء على تهريب الممنوعات.
التغريدات أكدت أن الغزاوي ممنوع حاليا من التواصل مع الخارج، داعية الملك سلمان إلى التدخل العاجل لإيقاف الإعتداء عليه.
وبعث غزاوي برقية عاجلة إلى ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف، يطلعه فيها على المعاناة داخل الإصلاحية والتهديدات التي تطاله.
وكانت المحكمة قد حكمت على غزاوي بالسجن إثني عشر عاما بتهم عدة ومنها: التأليب ضد ولي الأمر وإثارة الفتنة والإتصال بجهات معادية للممكلة والتحريض على الدولة.