فلسطين / نبأ – نددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير جعيد باقتحام المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى وبمساندة واضحة من سلطات الاحتلال وتهشيم أبوابه التاريخية وتكسير نوافذه وخصوصاً من ناحية المصلى القبلي واصفة إياه بالهجوم الإرهابي الوحشي والخطير.
واعتبرت الجبهة في بيانها أن هذه الجريمة ما كانت لتحصل لولا التواطؤ الأمريكي الأوروبي.
واستنكرت الصمت العربي الخاذل للأمة في أهم قضاياها والذي يسمح للصهاينة المحتلين استغلال الأجواء القائمة في المنطقة لتمرير المحلات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى وباحاته والتي رأت فيها مقدمة لتهويد مدينة القدس بأكملها وإعلانها عاصمة أبدية لدويلة الكيان الصهيوني.
كما رأت أن ما يجري من اعتداءات وتهجير ومصادرة للأملاك والأراضي الفلسطينية هو مقدمة لنفي الفلسطينيين من أراضي الثمانية والأربعين بتهجير عشرات الآلاف من العائلات العربية الفلسطينية والسكان الأصليين واستبدالهم بالمستوطنين بما يحقق غايات إسرائيل بتحويل كل الأراضي العربية والإسلامية إلى التراث اليهودي.
وتعليقا على قرار الجمعية العامة رفع علم فلسطين على مباني الأمم المتحدة في نيويورك أشارت الجبهة إلى أنه لن يكون نهاية المطاف بل سيبقى الشعب الفلسطيني المظلوم يجاهد ويكافح حتى نيله كافة حقوقه المشروعة والمحقة وحتى عودته إلى وطنه معززا مكرما.