أخبار عاجلة

الإمارات والبحرين تدرسان الردّ عمان بعد قصف منزل سفيرها في صنعاء

عمان / نبأ – أوضاع حقوق الإنسان والإنتهاكات التي تتعرض لها من قبل السلطات ما زالت تتفاعل في مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف.

الدانمرك وعلى لسان مندوبتها ماري لويس ويتر طالبت بإطلاق سراح المحتجزين تعسفياً في البحرين، وخلال كلمة ألقتها امام المجلس نقلت ويتر قلق بلادها العميق على أوضاع نشطاء حقوق الإنسان في البحرين، بما في ذلك المواطن الدنماركي البحريني عبدالهادي الخواجة الذي وصفته بضحية التعذيب.

كما حثت ويتر البحرين على إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين تعسفيا، واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه التقارير التي تتحدث عن سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الاحتجاز.

من جهة ثانية، أكد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، يوسف ربيع، على استمرار السلطات في استخدام سياسات قمعية من اجل منع الشعب من اختيار الحكومة التي يريدها.

وخلال كلمته امام المجلس يوم الثلاثاء اشار الى اعتقال أربعة من أمناء الجمعيات السياسية ومن ضمنهم الشيخ علي سلمان الذي صدر حكم بسجنه مدة اربع سنوات.

كما دعا الحكومة البحرينية للتصالح مع الشعب من خلال تمكينه من ممارسه حقه في المشاركة واتخاذ القرار السياسي وتطبيق العدالة الانتقالية التي تضمن حق الانتصاف للضحايا.

كما طالب ربيع المجلس بتخصيص مقرر خاص بالبحرين ليقوم بدوره في مراقبة الاوضاع الحقوقية وفق الآليات الدولية بعد فشل السلطات في تنفيذ توصيات لجنة بسيوني.

في المقابل، استنكر وفد جمعية مبادئ لحقوق الإنسان الممولة من قبل الحكومة البحرينية ، والذي يشارك في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، ما وصفه بالكذب والمغالطات الذي حوته كلمة ربيع.

واعتبرت الجمعية أن كلمة ربيع لم تتصف بأبسط معايير حقوق الإنسان والتقدم الذي حدث في السنوات الأخيرة في البحرين على حد زعمها.