السعودية / نبأ – موجةٌ من الانتقادات أثارتها منظماتٌ وناشطون بعد تعيين سفير السعودية بالأمم المتحدة في جنيف، فيصل طراد، على رأس لجنة الخبراء المستقلين في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
زوجة المدون السعودي رائف بدوي المعاقب بألف جلدة؛ وصفت هذا التعيين بأنه “فضيحة”، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” الحقوقية الثلاثاء في بيان، إن هذا التعيين “سخيف للغاية”، بحسب تعبيرها.
وأضافت “من المشين أن تتغاضى الأمم المتحدة عن هذه الرئاسة علما أن السعودية تعد من أكثر الدول قمعا في مجال حقوق الإنسان وخير دليل على ذلك هو أنها تقبع في المرتبة 164 من أصل 180″ على جدول تصنيف حرية الصحافة لعام 2015 الذي أعدته المنظمة الحقوقية.
ورأت المنظمة في بيانها “أن سجل حقوق الإنسان في السعودية يعتبر كارثيا بكل المقاييس، حيث تنعدم الصحافة المستقلة جملة وتفصيلا، بينما يستخدم سوط القضاء لملاحقة الصحفيين والمدونين الذين يجرؤون على الخروج عن الخط الرسمي، إذ تصدر في حقهم أحكام قاسية بالسجن لمدة طويلة”.
وكانت منظمة يو أون واتش السباقة في انتقاد هذا القرار الذي كشفت عنه في 20 من الشهر الجاري. وكتبت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من جنيف مقرا لها بأنّ “على سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، سامنتا باور، ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إدانة هذا القرار والعمل على العدول عنه”.
وقال رئيس “يو ان ووتش”، هلال نوير، إن هذا القرار “فضيحة لأن عدد الأشخاص الذين أعدموا بقطع الرأس في السعودية في 2015 أكثر من الذين أعدمهم تنظيم داعش”.