اليمن / نبأ – قال الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” في اليمن محمد عبدالسلام، أن مأساة الحجاج في مشعر مني تفرض علي الدول العربية والاسلامية أن تخضع النظام السعودي الى المحاكمة، معتبراً أنّ على العرب والمسلمين أن يرفعوا الصوت عالياً، ويُخضِعوا النظام السعودي للمحاكمة عن تقصيره في اتخاذ الإجراءات الأمنية الكافية لسلامة وأمن الحجاج، كما جدد استنكاره لمنع النظام السعودي للحجاج اليمنيين من أداء الفريضة المقدسة.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحراك الشعبي المقاوم في اليمن مساء الخميس، إن التفجير الذي وقع في مسجد البليلي جاء بعد ساعات على الشحن الطائفي الذي وجهه خطيب آل سعود على حد تعبيره في خطبة عرفة.
وتابع، بحسب البيان المنشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لم يكن الشحن الطائفي ضد اليمنيين لخطيب آل سعود في خطبة عرفة إلا غطاء شرعيا لعملائهم أن يواصلوا الجرائم الانتحارية بحق الشعب اليمني، ولم تمر ساعات على تلك الخطبة المشؤومة، وغير المسبوقة في طائفيتها المقيتة حتى وقعت جريمة التفجير أثناء صلاة العيد بمسجد البليلي بصنعاء، وأسفرت عن أكثر من عشرة شهداء، وعشرين جريحا.”
وتابع قائلاً: “إنها لجريمة تؤكد أن تلك الخطبة بمثابة تفجير حرب مذهبية هروبا من المأزق السياسي والعسكري الذي وجد النظام السعودي نفسه واقعا فيه أمام صمود اليمن شعبا وجيشا طوال نصف عام من المواجهة، ولا نعول على تبني داعش لذلك التفجير، بعد أن رأينا شيخ الدواعش ينبح بالطائفية من منبر عرفة. وإننا نحمل العالم الإسلامي مسؤولية غض الطرف عن جرائم آل سعود بحق اليمن واليمنيين، ونتمنى للدول العربية والإسلامية أن تستيقظ قبل فوات الأوان، وتدرك خطورة ما بات يشكله النظام السعودي من خطر على مصير المنطقة، إذ ليس مستفيدا من انزلاق العرب والمسلمين إلى مستنقع الحروب الطائفية التي يسعى إليها مشائخ آل سعود سوى العدو «الإسرائيلي».”
وأضاف: “في مأساة منى ووقوع حوالي ألف وخمسمائة حاج بين قتيل وجريح ما يفرض على العرب والمسلمين أن يرفعوا الصوت عاليا ، ويُخضِعوا النظام السعودي للمحاكمة عن تقصيره في اتخاذ الإجراءات الأمنية الكافية لسلامة وأمن الحجاج، كما نجدد استنكارنا لمنع النظام السعودي للحجاج اليمنيين من أداء الفريضة المقدسة.”