السعودية / نبأ – أكثر من أربع وعشرين ساعة مرّت على كارثة التدافع عند الطريق المؤدي الى مشعر منى.
سبعمئة وسبعة عشر قتيلا وثمانمئة وثلاثون مصاباً هو الرقم الاخير الذي اعلنته المديرية العامة للدفاع المدني السعودي.
لكن التفاصيل حول جنسيات المتوفين لم يتم ذكرها.
الا أن بعض الدول أكدت وقوع ضحايا من رعاياها في الحادث.
حيث اعلنت ايران عن سقوط مئة وواحد وثلاثين حاجا من حجاجها في الحادث اما الهند فقالت ان اربعة عشر من مواطنيها قتلوا فيه، فيما سقط لباكستان سبعة وللجزائر ثلاثة وكذلك لاندونيسيا، اما لهولندا فهناك ضحية واحدة. هذا وتحدثت وسائل اعلامية مغربية عن وفاة سبعة وثمانين حاجا مغربيا في حين افاد مفتي تركيا محمد غورميز بوفاة ثمانية عشر حاجا تركياً.
هذه الارقام ليست نهائية وقد تتغير بعد اعلان السعودية عن الحصيلة النهائية للضحايا وجنسياتهم.
من جهة ثانية، أرجعت السلطات السعودية سبب الحادث الى عدم إلتزام الحجاج بالتعليمات، وقال المتحدث باسم الداخلية اللواء منصور التركي إن الحادث وقع نتيجة تعارض الحركة بين الحجاج بالاضافة الى ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك كان وزير الصحة خالد الفالح قال أن السبب هو عدم التزام بعض الحجاج بالتعليمات.
هذا وأمر الملك سلمان وولي العهد محمد بن نايف بفتح تحقيق بالحادث، الذي اشارت مصادر متعددة الى انه جاء بعد اغلاق احدى المسارات المؤدية الى الجمرات من قبل القوات الامنية بسبب حضور احد امراء الاسرة الحاكمة دون تنسيق مسبق ما ادى الى دفع افواج الحجيج نحو مسارات مكتظة وهو بالتالي ما ادى الى وقوع الكارثة.