هاهو اليوم السابع على كارثة منى يمر على العالم الإسلامي و غمام الحزن و الأسى يظللهم، سبعة أيام مضت و الكثير من أهالي الحجاج المكلومين لا يعرفون مصير ذويهم ،
يمر اليوم السابع على الكارثة و المقصرون المستخفون بقيمة الإنسان يمارسون سياسة لا يفهم منها سوى التعنتْ … التعنتُ ولو على حساب المئات من الأبرياء ، يمر اليوم السابع ليتكشف الزيف و التضليل و تتضح الرؤية لمن انطلت عليهم أكذوبة “القَدَر” …. التي كانت حقا أريد بها باطل ، يمر اليوم السابع و النظام نفسه لايزال يصب جام حقده على أرض جاره التي أرادها حديقة خلفية فاستحالت جحيما احترقت فيه نياشين نخبه ، وفي الإستدارة العالمية لخلاص الشعب السوري يبقى هذا المتعنت يقلّب الأمور لوأد هذا الخلاص …
ولا وصف لكل هذه المشاهد سوى المكابرة