السعودية / نبأ – نشر مركز بروكينغر البحثي الأميركي مقالا مطولا عن ولي العهد السعودي “أمير مكافحة الإرهاب” كما يصفه كاتب المقال بروس ريديل.
بعد سنوات أمضاها في مكتب التحقيقات الاتحادي في أواخر الثمانينيات وفي معهد مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد لتهيئته لخلافة والده في وزارة الخارجية أصبح محمد بن نايف مساعد وزير الخارجية عام 1998 وعام 2001 . فأمسى شخصية مهمة في محاربة الإرهاب داخل المملكة.
شخصية تحظى بثقة الأميركي من ناحية الخدمات الأمنية والاستخبارية وتعتبر الشريك الأكبر والأهم لوكالة الاستخبارات المركزية في محاربة القاعدة.
تولى محمد بن نايف قيادة الهجوم المضاد على تنظيم القاعدة داخل المملكة. ومحافظا على صورة المملكة الخارجية أدار بن نايف فرقا خاصة باستراتيجية هادفة وانتقائية لمطاردة الإرهابيين وإلقاء القبض عليهم.
عام 2011 أصبح محمد بن نايف وليا للعهد. التطور جاء متزامنا مع الأزمات التي ولدها الربيع العربي .. مما أثار رعبا في ما يتعلق بمواجهة التهديدات الإرهابية الداخلية في المملكة.
فتنظيم داعش وأمام النموذج الذي قدمه في كل من سوريا والعراق مثل تحديا خطيرا لبرنامح محمد بن نايف وتكتيكاته في مواجهة الإرهاب.
في مقدمة المقال وخاتمته يشير الكاتب إلى قلق يعتري الجانب الأميركي من أن لا يكون ولي العهد هو وريث العرش القادم نظرا لاحتمالية إجراء تغيير ملكي قريب قد يطيح بمحمد بن نايف خارج الحكم.