السعودية / متابعات – شهد الجانب الصحي أمس، تناقضات بين وزارة الصحة وصحة منطقة مكة المكرمة في التصريحات التي طالت الإجراءات حول التعرف على جثث المتوفين في حادث تدافع منى بواسطة الحمض النووي ( DNA ).
مدير عام صحة منطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون وجه أمس باعتماد مستشفى النور التخصصي بمكة؛ لأخذ عينات الحمض النووي لذوي حالات المصابين والمتوفين المجهولين بحادث تدافع منى.
بينما حددت وزارة الصحة في ساعات متأخرة أمس أيضا أن مجمع الطوارئ بالمعيصم هو المجمع الوحيد؛ بدلا من مستشفى النور التخصصي الذي تم تحديده من قبل مدير عام صحة منطقة مكة المكرمة.
وتأتي هذه التناقضات الواضحة كدليل على عدم التنسيق بين الوزارة ومديرية صحة المنطقة، مما أدى إلى استياء الكثير من المراجعين، الذين تفاجأوا من عدم إمكانية مستشفى النور التخصصي من إجراء التحليل، بالرغم من توجيه مدير عام صحة المنطقة باعتماده.
وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة "المدينة" أن صدور قرار وزارة الصحة باعتماد مجمع الطوارئ بالمعيصم، جاء بعد توجيه مدير عام صحة منطقة مكة، وذلك لعدم إمكانية مستشفى النور القيام بذلك التحليل لذوي الحالات.