اليمن / نبأ – سقط 15 قتيلا من قوات التحالف السعودية والقوات اليمنية الموالية لها، الثلاثاء في سلسلة هجمات في عدن نجا رئيس الوزراء التابع للسعودية خالد بحاح من واحد منها، في ما يعكس الوضع الامني الهش في جنوب اليمن.
واستهدف احد هذه الهجمات الفندق الذي يقيم فيه بحاح. واكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري التابع أن اعضاء الحكومة الذين “اصيب بعضهم بجروح طفيفة نُقلوا الى مكان آمن”.
وكان مسؤولون من الخليج اكدوا الاسبوع الماضي ان عدن “آمنة” بينما ما زالت مستعرة في مناطق اخرى في البلاد.
ووجه محمد العوادي مدير مكتب بحاح الاتهام الى منْ وصفهم بالمتمردين الحوثيين.
واندلع حريق في قسم من الفندق الذي يتألف من عدة طوابق ويطل على البحر بعد اصابته بصاروخين، كما ذكر مصدر امني وشهود. وظهر الفندق في صور على شبكات التواصل الاجتماعي وهو يشتعل عند اصابته ويتصاعد منه دخان اسود.
وشاهد مصور من وكالة فرانس برس مروحيات تقوم بإجلاء جرحى.
وتحدث مسؤول محلي لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته عن “سقوط قتلى وجرحى” بدون ان يذكر حصيلة محددة.
وفي مكان قريب من الفندق استهدف صاروخان ثكنة عسكرية لقوات التحالف السعودي ومقرا لعناصرها بدون اصابتهما، بحسب سكان في الحي.
وانتقل بحاح واعضاء حكومته ليتمركزوا في عدن في سبتمبر بعد ستة اشهر في المنفى في السعودية.
وتعرضت كبرى مدن الجنوب لدمار كبير في المعارك، فيما ما زالت تشهد اعمال عنف مثل احراق كنيسة واغتيال ضابط.
وبعد ستة اشهر في المنفى في الرياض عاد الرئيس المستقيل عبدربه هادي الى عدن في 23 سبتمبر. وكان الاثنين في السعودية حيث التقى الملك سلمان بن عبد العزيز الذي جدد له دعم بلاده، كما ذكرت وسائل الاعلام المحلية.
ومنذ بداية العداون على اليمن في مارس الماضي الذي ادى الى ازمة انسانية خطيرة، قُتل حوالى خمسة آلاف شخص وجُرح 25 الفا آخرين بينهم عدد كبير من المدنيين حسب الامم المتحدة.