لغة الحقد الدفين ليس لها أبجديات تكتب على سطور الإنسانية ، فهي لا تعرف سوى أدوات الدمار و الخراب و استهداف الأطفال و النساء و الأبرياء …. تلك هي لغة العدوان السعودي الغاشم على أرض اليمن … بعد مجزرة زفاف المخا في يمن الصمود و التي حصدت المئات من الأبرياء يرتكب العدوان مجزرة مماثلة في زفاف سنبان … حيث قتل الحقد الأعمى و أصاب أكثر من مئة من أبرياء اليمن ، لا لشيء سوى أنهم أبوا أن يكونوا حديقة خلفية للجار المستبد ،،،، أبو الرضوخ … أبو الذل والهوان و تطلعوا للعيش الكريم …
ورقة النقاط السبع التي قدمتها القوى اليمنية للتسوية الشاملة في الصراع القائم، خطوة متقدمة على طريق استئناف العملية السياسية … لكن ما الحيلة إذا كان الخصم لا يحسن قراءة لغة السلم ، لا يحسن إلا لغة الهيمنة و التسلط… ، تلك اللغة أيضا لم تتسع لقواعد الرأفة والرحمة حتى بعد أن تعالت أصوات في الشرق وفي الغرب …. و علت أعضاء برلمان الاتحاد الأوروبي … وصاح كلهم بصوت واحد … أوقفوا حكم إعدام علي النمر … ولكن لا حياة لمن نادوه