هيومن رايتس ووتش تدعو إلى الإفراج الفوري عن الشيخ سلمان

البحرين / نبأ – تتواصل ردود الأفعال الدولية والحقوقية المنددة بقرار سجن الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيخ علي سلمان. منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان طالبت بالإفراج فوراً عن الناشط إبراهيم شريف والشيخ علي سلمان المعارضين السياسيين المسجونين ظلماً.
وعن التهم الموجهة ضدهم، أكدت المنظمة ان استمرار محاكمة سلمان وشريف دليل على استمرار الازمة في البحرين.
واضافت في بيان لها إن التهم الموجهة لإبراهيم شريف تنتهك حقه في حرية التعبير وما كان ينبغي توجيهها، أما الشيخ علي سلمان فقد حُكم عليه بالسجن 4 سنوات لتهم تتعلق بحرية التعبير.
بدوره قال نائب المدير التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جو ستورك لقد دأب سلمان وشريف على تأييد الإصلاح السياسي السلمي، والمفروض أن يكونا على مائدة التفاوض مع حكومة البحرين لا أن يقبعا خلف القضبان.
وبيّنت المنظمة أن شريف دان الحكومة في خطبته التي اعتقل بسببها، ودعا إلى التظاهر ضد تصرفاتها، لكنه نبذ العنف دون مواربة، معتبرةً التهم الموجهة إليه على أنها لا تقوم على أي أساس وتنتهك المعايير الدولية لحرية التعبير.
وأردفت لقد راجعت هيومن رايتس ووتش وثائق المحاكمة ووجدت أن القاضي الرئيس رفض السماح لمحامي الدفاع عن الشيخ سلمان بتقديم أدلة تبرئة محتملة، بما في ذلك تسجيلات للخطب التي لوحق بسببها، بدعوى أن القصد منها هو إثارة الشكوك في أدلة الإدانة التي اطمأنت إليها المحكمة.
وقال جو ستورك “إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على دراية تامة بانعدام العدالة الواضح في محاكمة سلمان، وبمحتوى خطب شريف السلمية، وينبغي لهذا أن يوفر لهما سبباً وجيهاً للمطالبة العلنية بإنهاء ملاحقة الرجلين والإفراج الفوري عنهما”.