اليمن / نبأ – نجا يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب، والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام من محاولة اغتيال بقصف للطيران السعودي لمنزله في مسقط رأسه بمنطقة جهران شمال غرب مدينة ذمار (وسط اليمن)، فيما استشهد نجله ذي يزن وأصيب نجله الأخر معين.
وقد أدى قصف طيران العدوان السعودي لمنزل الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين تم نقلهم إلى عدد من المستشفيات.
ويعد الراعي أحد أبرز مساعدي الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، وكان قد غادر الرياض في مايو / أيار هذا العام، ودعا، عقب عودته أنصار الله والجنوبيين وحزب المؤتمر والإصلاح والإشتراكيين والسلفيين وحتى القاعده للجلوس والحوار رحمة بالاطفال والنساء، وفقاً لصفحة على "فيسبوك" باسم: "الصفحة الرسمية للواء الدكتور يحيى علي أحمد الراعي".
وأكد، بحسب ما جاء فيها أنّ الرياض تتآمر على اليمن وتريد أن يكون مصيره مشابه لمصير سوريا، قائلاً: "عند مجيئنا الى الرياض كنا نحمل بين اجنحتنا حسن النوايا لكن للأسف تفاجئنا بإن مايحدث في الرياض مسرحيه كبيره ومؤامره للضحك على الشعب لإن جميع من في الرياض من الرئيس هادي الى اصغر مسؤل لايملكون قرارهم فكيف لهم ان يقررو مصير البلد".
وتابع: "لذالك انا اعول على من في الداخل شمالا وجنوبآ بإن ندخل جميعا في حوار جاد تحت سقف مفتوح للجميع !!".
واعتبر الراعي وفقاً للصفحة أنّ الرياض لن تأتي بحلول لأحد، قائلاً: "اكلمكم وقد عايشة الواقع المرير لأسبوعين معهم هدفهم استمرار الأزمه على غرر مايحدث في سوريا".
واعتبر الراعي أنّ جميع الخيارات مطروحه حتى ولو أدى ذلك إلى انفصال اليمن، معتبرً أنّ لا اشكال اذا كان ذالك سيحقن دماء اليمنيين شمالا وجنوباً، حسب قوله.
ويرى مراقبون يمنيون أنّ هذه الصفحة تعود إلى الراعي لكن بشكل سري، حيث أنه استعان فيها لإعلان موقف مبهم للبرلمان بشأن "عاصفة الحزم"، في وقت التزم الصمت في بداية الأمر، ليترك لنفسه طريق إلى السعودية في حال سيطرت على البلاد، وطريق إلى أنصار الله في الوقت نفسه في حال صدّوا العدوان، يقول حينها أنّ الصفحة مزيفة وما لي بها علم ولا دراء.