السعودية / نبأ – ما إن أخذ التيار السديري في الصعود داخل مؤسسة الحكم في المملكة مقصياً بقية التيارات من آل سعود، حتى عاد الحديث عن صراع
الأجنحة والأمراء، وهذا المرة بين أمراء التيار السديري نفسه.
بعد كلام الكاتب الغربي المقرب من النظام السعودي، ديفيد اغناطيوس ، عن الصراع بين كل من ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد نجل الملك محمد بن سلمان، نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تأكيداً على خلاف المحمدين، والذي بدأ يطفو على السطح عكس ما ظهر تعاوناً في بداية تولي سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.
يشير سيمون هندرسون إلى أن حالة الإضطراب التي تشهدها العائلة المالكة منذ رحيل الملك عبدالله تزداد مع الدور الذي يلعبه وزير الدفاع محمد بن سلمان وما يولده من انزعاج بين بعض الأمراء. إنزعاج تفاقمه الأوضاع الحالية من الحرب في اليمن إلى انخفاض أسعار النفط، وانعكاس هتين الأزمتين على اقتصاد المملكة.
ثمة ما يزيد وفق هندرسون وضع النظام الحاكم تأزيماً وتصدعاً وقابلية للإنفجار، والمتمثل بالوضع الصحي للملك سلمان.
4 سيناريوهات يتحدث عنها معهد واشنطن في دراسته مستشرفاً المكان الذي يمكن أن تقود إليه خلافات السلالة الحاكمة، بينها الإطاحة المبكرة بولي العهد محمد بن نايف المرضي عنه أميركياً، وهو السيناريو المنطوي على مخاطر المواجهة بين الجيش الذي يتزعمه بن سلمان، وقوات الأمن والحرس الوطني بزعامة بن نايف وبدعم متعب بن عبدالله.