السعودية / نبأ – قال شقيق الشيخ نمر النمر، محمد، إن "قرار توقيع إعدام الشيخ النمر خطير جداً ومؤشر مقلق.
وأوضح في تصريحات صحافية بأنّه لم لم يعد هناك من خطوط للتراجع عن القرار، وخاصة أن قرار المحكمة غير قابل للاستئناف".
وأوضح النمر، "الأمر الآن بيد الملك سلمان، إما أن يوقع أو أن يرفض"، مشيراً إلى أن توقيع سلمان يعني تتفيذ الحكم، ومنبهاً إلى أن "تنفيذ الحكم سيتحول إلى حالة إرباك في السعودية والإقليم".
وشدد النمر على أن توقيع الملك على الحكم ستكون له تداعيات خطيرة في المنطقة الشرقية من المملكة.
وأصدرت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين بيانا مشتركا مع المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان طالبتا فيه ملك السعودية وقف الإعدام الوشيك للشيخ نمر النمر.
المنظمتان اعتبرتا في بيان أنه مع إعلان رفض السلطات السعودية الإستئناف والتصديق على الحكم فإن الشيخ نمر النمر عرضة لخطر الإعدام الوشيك، حيث لم تعد هناك أي مراحل قانونية لإستئناف الحكم.
وبيّنت المنظمتان أن الضغوط الدولية على السلطات السعودية فيما يتعلق بالحكم القاسي على الشيخ النمر كانت قوية، ودعتا الولايات المتحدة إلى حث الملك سلمان إلى وقف حكم الإعدام.
وأعربت المنظمتنان في ختام بيانهما عن قلقهما العميق، من إن إعدام الشيخ النمر سيكون بداية لإعدام العديد من النشطاء الأبرياء.
وقد أكد رئيس المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان علي الدبيسي، أن ولي العهد محمد بن نايف هو من أمر بالمصادقة على حكم الإعدام الصادر ضد الشيخ نمر النمر.
وأكد الدبيسي أن الملك سلمان لا علاقة له بملف المعتقلين، متهماً ابن نايف بأنه وراء صدور أحكام نهائية بالإعدام ضد خمسة مواطنين خلال الأيام الماضية، محذراً من أن قطع رأس الشيخ النمر، قد يُنفذ في أي لحظة.
واعتبر أن بن نايف جرّ الحكومة السعودية إلى أزمة حقيقية ومتوالية ومفتوحة الاحتمالات بعد قراره بالمصادقة على إعدام الشيخ النمر.
ونظّم نشطاء في منطقة القطيف وقفة استنكارية مساء أمس عند دوار الكرامة بحيّ الريف محذرين من مغبة تنفيذ حكم إعدام الشيخ النمر.
من جانبه، حذر مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان السعودية من إعدام الشيخ نمر باقر النمر.
وقال عبد اللهيان إن إعدام النمر سيكلف السعودية ثمناً باهظاً، معرباً عن قلقه إزاء الأنباء التي أشارت إلى تأييد الحكم بإعدام هذا العالم المحبوب داخل السعودية والعالم الإسلامي بحسب تعبيره.