إيران / نبأ – أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن لا شروط مسبقة على مشاركة ايران في اجتماع فيينا حول سورية وقال “إنه لو كانت هناك شروط مسبقة لما كنا شاركنا اطلاقا”.
وأوضح ظريف في تصريح لدى وصوله العاصمة النمساوية فيينا اليوم ان ظاهر الأمر يبدو ان المشاركين في الجهود المبذولة لحل الأزمة في سورية قد توصلوا الى هذه النتيجة وهي أنه “لا يتوفر حل معقول ومنطقي للأزمة السورية بدون مشاركة إيران”.
وشدد ظريف على أن المحادثات التي يجريها مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري تقتصر على الموضوع النووي فقط.
ويعقد في فيينا يوم غد اجتماع موسع لمناقشة افاق التسوية السياسية في سورية يضم ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة وايران والسعودية وتركيا والعراق ولبنان وبعض الدول العربية والغربية.
عبداللهيان: اجتماع فيينا فرصة لدعم المسار السياسي لحل الأزمة في سورية
إلى ذلك أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشوءون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان ثبات موقف ايران الداعم لسورية مشيرا الى ان الاجتماع المرتقب في فيينا يعد فرصة لدعم المسار السياسي لحل الازمة في سورية.
وقال عبداللهيان في تصريح للتلفزيون الايراني “إن اجتماع فيينا يعد فرصة لدعم المسار السياسي ومكافحة الارهاب في سورية ومحاولة لادراك الحقائق في هذا البلد والمنطقة”.
وشدد عبد اللهيان على ان الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلده في الحل السياسي وانه لا خيار أمام واشنطن واللاعبين الآخرين سوى القبول بالحقائق في سورية.
ويعقد غدا فى العاصمة النمساوية فيينا لقاء يضم وزراء خارجية روسيا وامريكا وايران ومصر ولبنان والسعودية وتركيا اضافة لممثلى عدد من الدول العربية والاوروبية لمناقشة التسوية السياسية فى سورية وذلك بعد اسبوع من لقاء رباعى ضم وزراء خارجية روسيا وامريكا والسعودية وتركيا للغرض ذاته.
ولايتي يحذر من المخططات الغربية لتقسيم سورية والعراق
من جهة أخرى حذر على أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران للشؤون الدولية من ان المخططات الاميركية تهدف الى “تقسيم سورية والعراق” والادعاءات الاميركية بتشكيل تحالف ضد تنظيم داعش الارهابي محاولة للتغطية على هذا المخطط الخطر.
وشدد ولايتي في تصريح له اليوم على ان سورية هي الجبهة الامامية في مواجهة الصهاينة موءكدا ان مساندتها هي حماية لحدود الامن الوطني الايراني من الخطر الصهيوني.
وقال ولايتي “إن سورية هي الجبهة الامامية في مواجهة الصهاينة وينبغي الا نحمي حدودنا الوطنية بل يجب الحيلولة دون توغل الصهاينة في سورية”.