اليمن / وكالات – غادرت طائرة المساعدات الروسية مطار صنعاء الجمعة 6 نوفمبر وعلى متنها 50 مواطنا من بلدان رابطة الدول المستقلة، فيما نفى التحالف مسؤوليته عن تأخر إقلاع الطائرة الذي كان مقررا الخميس.
وكانت السفارة الروسية قد ذكرت أن الطائرة لم تتمكن من مغادرة مطار صنعاء يوم الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني لأسباب فنية متعلقة بعطل في عمل قنوات المراقبة الجوية.
وأوضحت وزارة الطوارئ الروسية أن ركاب الطائرة وهو مواطنون روس وحاملو جنسيات بعض دول رابطة الدول المستقلة، وقد أعربوا عن رغبتهم في مغادرة الأراضي اليمنية بسبب النزاع المسلح المستمر في البلاد.
ومن المتوقع أن تهبط الطائرة في مطار أسوان المصرية من أجل التزود بالوقود، ومن ثم ستستأنف رحلتها إلى موسكو، حيث ستهبط في مطار دوموديدوفو.
التحالف: طائرة المساعدات الروسية لم تكسر الحظر الجوي المفروض على اليمن
وفي وقت سابق أكد التحالف العربي في اليمن أن طائرة المساعدات الإنسانية الروسية التي وصلت إلى صنعاء الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني، حصلت على إذن بالهبوط ولم تكسر الحظر الجوي المفروض على اليمن.و
قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري في تصريحات تلفزيونية: "لا يوجد سوى طائرة روسية واحدة فقط بمطار صنعاء، وكنا قد سمحنا لها بالهبوط باليمن وأعطيناها وقتا مجدولا للمغادرة، لكنها تأخرت وأن سلطات التحالف أعطت الطائرة صباح الجمعة موعدا آخرا لمغادرة المطار، بعد تأخرها مساء الخميس عن موعدها المجدول".
وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أفادت الخميس بأن طائرة تابعة لها توجهت إلى صنعاء الليلة الماضية وعلى متنها أكثر من 20 طنا من الأغذية والخيم، مشيرة إلى أن الطائرة ستنقل من اليمن إلى روسيا مواطنين روس وأجانب يرغبون في مغادرة البلاد.
وكانت وسائل إعلام موالية للحوثيين قد ادعت أن "قوات التحالف العربي منعت طائرة روسية وصلت مطار صنعاء الدولي الخميس من الإقلاع للعودة، بسبب وصولها مباشرة دون الخضوع للتفتيش من قبل التحالف، والذي يجري في جيبوتي بإشراف الأمم المتحدة".
وقالت وسائل إعلام موالية للحوثيين إن الطائرة الروسية تعتبر أول طائرة تصل صنعاء مباشرة قادمة من روسيا تكسر الحظر الجوي المفروض على اليمن، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية، وعدد من الموظفين العاملين في السفارة الروسية.
ومنذ انطلاق "عاصفة الحزم" في 26 مارس/آذار الماضي، تفرض قوات التحالف الذي تقوده السعودية حظرا بحريا وجويا على اليمن، وتقوم بتفتيش الطائرات والسفن القادمة، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216.