البحرين / نبأ – تحت عنوان قادة السلمية خلف القضبان، نظمت جمعية الوفاق البحرينية ندوة حول الشخصيات القيادية في الجمعيات المعارضة الذين تعتقلهم السلطات.
رئيس شورى الوفاق، السيد جميل كاظم، توقف عند الاتهامات الثلاثية التي أطلقها النظام ضد الحراك الشعبي الذي تفجّر في فبراير 2011، وهي الطائفية، العنف، والارتهان للخارج، رغم ذلك بقيت القضية البحرانية ومطالب المواطنين واضحة على المستوى الدولي.
كاظم أوضح أن هناك شخصيات قيادية تم تغييبها لقرابة 5 سنوات، ولكن بقي فكرها المتحضر يسود حراك الشعب البحراني. وتوقف عند ثلاثة منها وهم إبراهيم شريف، والشيخ علي سلمان، ومجيد ميلاد الذين لم تستطع المعتقلات أن تحجم أو تحجب فكرهم عن المواطنين.
وأشار إلى أن ملف البحرين ظل حاضراً في التقارير الدولية، رغم الأوضاع الإقليمية والدولية بالمشغولة بقضايا وملفات عديدة.
كاظم أكد أن الفساد الإداري والسياسي، والتجنيس السياسي والطائفي، أُضيفت إلى التوتر الأمني والأزمة الاقتصادية والاحتقان الطائفي.
من جهته أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي وعد، رضي الموسوي، وجّه التحية إلى المعتقلين في السجون.
وأشار إلى أنّ الحل الأمني لم يترك مجالاً للحل السياسي، ما أدى إلى تناسل أزمات أمنية واقتصادية، حيث تعاني البلاد من ورم الدين العام بحسب وصفه.
القيادي في جمعية الوفاق، خليل المرزوق، أشار إلى أهمية التركيز على القيم المتعلقة بالسلمية والعدالة والمساواة والحوار، وذكر بأنها وفرت تضامناً واسعاً لقضية شعب البحرين على مستوى العالم.
وتساءل المرزوق، كيف يمكن إقناع الذين لديهم خيارات غير السلمية في ظلّ الممارسات التي تعطل مساحة السلمية في الواقع الميداني.
وشدد على أن تكرار حديث المعارضة على قيم الحوار مع السلطة لا يدلّ على الضعف، بل مصدر من مصادر القوة،.