قطر / نبأ – محمد حامد سليمان أول جندي قطري يقتل على الأرض اليمنية. وكالة الأنباء القطرية أعلنت عن مقتل أحد أفراد قواتها المسلحة المشاركة في العدوان على اليمن.
مقتل الجندي القطري هو الخبر الأول من نوعه الذي تعلنه الدوحة، منذ بدء العدوان السعودي، وانضمام قطر إلى الحرب. سبق هذا الإعلان إعلان عن إصابة جنديين قطريين بجروح.
عديد القوات القطرية في اليمن يصل قرابة الألف جندي، دخلوا في سبتمبر الماضي عن طريق منفذ الوديعة، يرافقهم وعيد بالدخول إلى العاصمة اليمنية صنعاء. أسابيع مرت ولا تزال القوة القطرية مع باقي قوات العدوان عالقة في مأرب وغيرها، دون إنجاز تقدم عسكري يذكر. واليوم تنضم قوات الدوحة إلى رفاقها في الجيشين الإماراتي والسعودي لتكبد الخسائر ولمزيد من الغرق في الوحول اليمنية، تسديداً لحسابات التهور لدى الجار السعودي قائد هذا العدوان.
رسمياً لم تعلن الدوحة أية معلومات إضافية عن مقتل الجندي القطري، أو مكان استهدافه. إلا أن مختلف الجبهات اليمنية لم تحمل في الساعات الأخيرة على ما يبدو أنباء سارة لقوات العدوان. ففي محافظة تعز حيث تراوح هذه القوات مكانها برغم كل الدعم والتعزيزات التي استقدمتها، عاجزة عن تحقيق انتصارات، وهي تستنزف من خلال ضربات الجيش واللجان الشعبية، وآخرها استهداف مقر قيادة المرتزقة الموالين للنظام السعودي، في وادي القاضي بمديرية المظفر بتعز، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً.
أما على جبهة باب المندب، فبعد أسابيع على استنفاد مختلف أنواع المحاولات للسيطرة على المنطقة الإستراتيجية، أعلن المتحدث باسم اللجان الشعبية حسين الحوثي عن تمكن الجيش من طرد جميع العناصر التابعة للرئيس الهادي وقوات العدوان من المضيق.