البحرين / نبأ – على وقْع الحكم بعامين الذي أصدرته محكمة بحرينية بحقّ القيادي في جمعية الوفاق، مجيد ميلاد، يستمر مسلسل القمع في مختلف مناطق البلاد.
مشهد أمني لا يتوقف عن بلدات البحرين منذ أسابيع، وبينها بلدة المالكية، غرب البلاد، حيث داهمت القوات البحرينية منزل الشقيقين السيد عبد الله والسيد حسن الچواي واعتقلتهما علماً بأن شقيقهما الثالث السيد أحمد تم اختطافه في وقت سابق.
وكعادتها عمدت القوات إلى اقتحام المنزل والعبث في محتواته، فيما تمت مصادرة قارب صيد تعود ملكيته إلى المختطف السيد حسن، في حين شوهدت القوات وهي تنتشر في البلدة، ابتداءاً من مدخل الساحل،، فيما أظهر شريط فيديو القوات وهي تداهم منزل المختطفين، وسُمع صوت والدتهما وهي تصرخ تنديداً بمداهمة المنزل واعتقال الأبناء.
في السياق، أشارت عائلة المعتقل علي حسن أحمد عيسى الى ان مصيره غامضا وذلك منذ اعتقاله يوم الجمعة 30 أكتوبر الماضي.
عائلة المعتقل أبدت قلقها الشديد عليه، لاسيما وأنه يُعاني من “تخلف عقلي”، وأكدت أن هناك شهادة طبية تثبت ذلك.
الناشط الحقوقي أحمد الصفار أوضح أنّ العائلة لم تتلق أيّ اتصال منه منذ اعتقاله، وأوضحت بأنه بسبب وضعه العقلي لا يُجيد كيفية إجراء الاتصال، ولا يحفظ أيّ رقم خاص بذويه.
وفي ملف النتهاكات، اضطر الفتى صادق، نجل الشهيد جعفر الكراني، إلى تسليم نفسه إلى السلطات، بعد سلسلة من التهديدات والملاحقات الأمنية التي تعرّض لها من جانب الأجهزة الأمنية الخليفية.
ويتهم النظام نجل الشهيد بقضايا كيدية، فيما يقول نشطاء بأنّ ملاحقته تأتي تأكيدا على سياسة الانتقام الممنهج التي يعتمدها النظام ضدّ الشهداء وعوائلهم، حيث اعتقل واعتدى على عدد منهم خلال السنوات الماضية.
وقالت مصادر حقوقية بأنّ نجل الشهيد نُقِل إلى عنبر 1 في سجن الحوض الجاف، بعد تكتم على مصيره منذ اعتقاله الثلاثاء.
وفي لندن لاحق عدد من الناشطين سفير المنامة هناك، فواز آل خليفة.
ويتهم النشطاء السفير البحريني بأنه أحد المشاركين في تعذيب المواطنين، وخاصة الرياضيين بتهم المشاركة في الاحتجاجات الديمقراطية التي انطلقت في فبراير ألفين وأحد عشر.
ووصف الناشطون فواز آل خليفة بالجلاد وبمعذِّب الرياضيين.