السعودية / نبأ – ذكرت صحيفة الديلي تليجراف، أن المملكة العربية السعودية تواجه انتقادات متزايدة بشأن سياستها تجاه منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك".
وقال وزير الطاقة الجزائري السابق، نور الدين آيت الحسين، للصحيفة في تقريرها، الخميس، لقد حان الوقت للجزائر للنظر في تعليق عضويتها في الأوبك ما لم تعمل المنظمة باتجاه الدفاع عن أسعار النفط، مضيفا أنها مجرد أداة لتحقيق المصلحة الخاصة للسعودية. وتساءل مستنكرا: "لماذا البقاء فى منظمة لم تعد تخدم أي هدف؟".
وقال هيليما كروفت، الخبير لدى رويال بنك أوف كندا والمحلل السابق لشئون النفط في السي آي إيه: إن السعودية تعقد اجتماعا للمنظمة في فيينا في ديسمبر المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي أعضاء الأوبك في 4 من الشهر.
وتقول الصحيفة إن مع هيمنة السعودية على منظمة الأوبك فإنها تواصل الإصرار على إغراق الأسواق العالمية بالنفط على الرغم من هبوط الأسعار على 50 دولارا للبرميل. وتجاهلت المملكة العربية نداءات فنزويلا والإيكوادور والجزائر وغيرهم من الأعضاء لتقليص الإنتاج اليومي ورفع الأسعار لـ75 دولارا للبرميل.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية خسائر تراجع أسعار النفط مشيرة إلى أن واردات الأوبك تراجعت من 1 تريليون دولار سنويا إلى 550 مليار دولار، مما يشكل أزمة مالية طالت مدتها بما يكفي لتتحول إلى أزمة جيوستراتيجية أكبر.
وقال محمد بن حمد الرمحى، وزير الطاقة العماني، إن السعودية وضعت نفسها في فخ من صنعها، وهي وجهة النظر التي تؤكد التليجراف أن الكثيرون داخل المملكة العربية السعودية يتشاركون فيها.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.