دراسة عن جهة رسمية تقترح الداء لعلاج الإرهاب

[videofile]http://nabaatv.net/wp-content/uploads/2015/11/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8.mp4[/videofile]

التقرير

السعودية / نبأ – هويات منفذي هجمات باريس وفق التحقيقات الأولية، تكشف عن أن التطرف وليد تلاقي مركز الإرهاب اليوم في سوريا والعراق، مع بيئة خصبة، لوحظت منذ مدة داخل الحدود الفرنسية.
هم إرهابيون ناطقون بالفرنسية، ويحملون جنسية هذا البلد. لم يتوافدوا من خارج حدود فرنسا، لتنفيذ اعتداءاتهم. الحكومة السعودية كانت قبل سنتين من الراصدين لتنامي هذه الظاهرة. دراسة لحملة السكينة عام 2013  أظهرت تنامي الشحن الإرهابي والتجييش والتجنيد في المنظمات المتطرفة بالفرنسية أكثر من غيرها.
كما غيرها من أنشطة حملة السكينة وباقي منظمات النظام السعودي، تتميز الدراسة بالوظيفة الدعائية، والكلام الشكلي، المحشو بالمغالطات والتغاضي عن حقيقة المشكلة، حرصاً على مجموعة من الأهداف في مقدمها رفع المسؤولية عن كاهل النظام السعودي.
فالدراسة المذكورة تخلص إلى تحديد جملة من الملاحظات واقتراحات للمعالجة، وفي هذا السبيل تعتبر أن أغلب المشمولين بالدراسة، لديهم "الجهل بأحكام الشريعة" وهم يحتاجون إلى التوعية من خلال "دور المدرسة والمناهج الدراسية ودور المسجد وخطبة الجمعة".
بهذه التعمية تفترض حملة السكينة أن الحل يمر عبر تعليم المناهج الدينية، أي بعبارة أخرى إن الدواء هو الداء عينه، هذه هي الوصفة السحرية للقضاء على الفكر المتطرف. فكر يملك النظام السعودي براءة اختراعه وحصرية نشره في العالم. تشهد على ذلك وثائق المليارات التي دفعتها المملكة في سبيل الدعوة إلى الوهابية في مختلف البلدان، بينها فرنسا، التي أغرقها السعوديون، ببناء المساجد والمدارس الدينية والدعاة الناشطين في زرع هذا الفكر وتربية الأجيال على انحرافاته.