[videofile]http://nabaatv.net/wp-content/uploads/2015/11/%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86.mp4[/videofile]
السعودية / نبأ (التقرير) – أعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين السادس عشر من نوفمبر الجاري أن حكومة الولايات المتحدة وافقت على طلب من السعودية لشراء اكثر من سبعة عشر الف ذخيرة ارض جو وصواريخ موجَّهة لقواتها الجوية.
ومن المفترض ان يعطي الكونغرس موافقته على هذا الاتفاق، علما ان الصفقة التي تبلغ قيمتها 1,29 مليار دولار جرت في الوقت الذي تقوم فيه الطائرات السعودية بشن ضربات جويّة في اليمن.
ورغم الانتقادات حيال هذه الضربات التي اودت بحياة العديد من المدنيين، فإن الولايات المتحدة تدعم حليفتها السعودية.
وردا على سؤال حول هذه الصفقة للسعودية التي تتهمها مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان بالقصف خارج اي اطار شرعي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر بأنه "لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري للنزاع" في اليمن.
إلا أن تونر وجّه البوصلةَ ناحيةً أخرى، ودعا منْ وصفهم بالحوثيين إلى "وثق مضايقة ومهاجمة المواطنين والأراضي السعودية" بحسب تعبيره، كما دعاهم إلى دعم عملية الأمم المتحدة لأي حلّ سلمي.
تعليق اعتبره مراقبون هروباً من التورّط الأمريكي في دعم العدوان على اليمن الذي أخذ وتيرةً من التصعيد إلى حدّ اتهام السعودية باربكاب جرائم ضدّ الإنسانية، كما ورد في تقارير حقوقية دولية.
وقالت الوكالة الاميركية للتعاون العسكري إن الترسانة السعودية باتت ضعيفة بسبب ما وصفته بالوتيرة الثابتة للعمليات" التي يشارك فيها سلاح الجو السعوديّ.
ويشمل الطلب السعودي 12 الف قنبلة بزنة تتراوح بين 200 و900 كلغ، و1500 "قنبلة خارقة" قادرة على اختراق اهداف محصنة او تحت الارض، بالاضافة الى 6300 صاروخ موجه من طراز بافواي 2 وبافواي 3.
وعلاوة على هذه القنابل، سيحصل السعوديون على معدات تمكنهم من توجيه الصواريخ عبر الاقمار الاصطناعية.
واضافت الوكالة الأمريكية ان "الصفقة المقترحة تعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية"، وزعمت ان عملية التسليم "تشجع الاستقرار في المنطقة".، وذلك في سياق تبرير صفقات التسلح الأمريكية.
وفي نهاية اكتوبر الماضي، وافقت الحكومة الأميركية ايضا على بيع اربع سفن حربية حديثة الى السعودية بقيمة 11 مليار دولار.