ارتفاع ضحايا السيول في المملكة.. ودعوات لمحاكمة خالد الفيصل

السعودية / نبأ – ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الامطار والفيضانات التي تضرب مناطق عدة من السعودية منذ الثلاثاء، الى ثمانية اشخاص بينهم ثلاثة اطفال، بحسب ما اعلنت السلطات الرسمية في المملكة الاربعاء.
واعلن الدفاع المدني السعودي انتشال جثث خمسة اشخاص بينهم طفلان في مدينة ينبع بمحافظة المدينة المنورة بين الثلاثاء والاربعاء.
وتضاف هذه الحصيلة الى ثلاثة قتلى اعلن عنهم الثلثاء، بينهم طفل في الحادية عشر قضى غرقا، وشخصان صعقا بالكهرباء، في منطقة جدة.
واغلقت مدارس جدة صفوفها حتى الخميس، تحسبا لهطول امطار اضافية.
وتوقعت مصلحة الارصاد الجوية سقوط امطار وعواصف رعدية مصحوبة برياح ناشطة في مناطق عدة من المملكة لا سيما في الرياض والشرق والجنوب، مترافقة مع “انخفاض ملموس في درجات الحرارة ونشاط في الرياح السطحية على مناطق شمال وغرب المملكة ومن ثم تؤثر على وسط وشرق المملكة”، بحسب وكالة الانباء الرسمية.
المغرد السعودي المعروف بـاسم “مجتهد” قال إن غرق جدة للمرة الثانية كشف كذب امير منطقة مكة المكرمة خالد فيصل حين وعد وقال “لكم علي لن تغرقوا مرة أخرى وستعيشوا بكرامة ورفاهية”.
وكان خالد فيصل قد تراس قبل 3 سنوات اجتماعا خاصا بمعالجة تصريف السيول زاعما بان مشروع تصريف السيول سينتهي خلال أسبوعين .
الخبير الفلكي عبد الله المسند عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم قال في تغريدة له تعليقا على سيول جدة : بأن ما يجري هو بسبب من وصفهم بالحرامية الفاسديين اصحاب الوعود الكاذبة وليس بسبب كمية المطر. داعياً إلى محاكمة خالد الفيصل وهاني ابو راس أمين محافظة جدة.
وقال المسند في تغريدات على موقع تويتر إن اقصى تقدير لامطار جدة التي هطلت يشير الى هطول 30 ملم فقط!! ومع ذلك وقعت الكارثة، وقال إن مشكلة جدة ليست سماوية.
وكانت فيضانات ضخمة اودت بحياة 123 شخصا في جدة في 2009، وقرابة عشرة اشخاص بعدها بعامين. ومن ذلك الحين، زعمت السلطات بأنها قامت بتطوير البنى التحتية وتجهييزات تصريف المياه لتفادي تكرار هذه الحوادث.