سوريا/ وكالات- قال الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء ان بلاده ليست طينا لتنظيم داعش واخذ على الغرب انه المسئول عن ولادة التنظيم الجهادى.
وأضاف فى مقابلة مع محطة التلفزيون الإيطالية الرسمية راى "يمكننى ان اقول لكم ان داعش، لا يملك اية حاضنة طبيعية ولا اية حاضنة اجتماعية داخل سوريا".
وقال الأسد :"ان الجهاديين تدربوا فى سوريا لشن اعتداءات فى باريس وغيرها وهم قادرون على القيام بذلك بفضل دعم الاتراك والسعوديين والقطريين وبالتأكيد السياسة الغربية التى دعمت الارهابيين بطرق مختلفة"، بحسب قوله.
وتابع:" أن الإرهابيين هم العقبة الرئيسية في وجه أي تقدم سياسي في سورية ومن غير المجدي تحديد أي جدول زمني للحل السياسي قبل إلحاق الهزيمة بالإرهاب".
وحول دعم الأسد لـ“داعش” في بداية الأزمة السورية من أجل تقسيم المعارضة والثوار قال الأسد:" طبقا لما يقوله بعض المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم هيلاري كلينتون.. فإن القاعدة تأسست من قبل الأمريكيين وبدعم مالي وأيديولوجي سعودي وهابي.. وقد قال الشيء نفسه العديد من المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة.. و”داعش” و”النصرة” هما فرعان للقاعدة".
وتابع:"ان “داعش” تأسس في العراق عام 2006 وكان قائده الزرقاوي الذي قتلته القوات الأمريكية حينذاك.. وبالتالي فإنه تأسس تحت الإشراف الأمريكي في العراق.. وقائد “داعش” اليوم الذي يسمونه أبو بكر البغدادي كان في السجون الأمريكية ووضع في سجونهم في نيويورك ومن ثم أطلق سراحه.. إذا.. لم تكن لسورية علاقة بالأمر.. إنه لم يتأسس في سورية بل في العراق وبدأ العمل قبل ذلك في أفغانستان طبقا لما قالوه.. توني بلير قال مؤخرا.. إن الحرب على العراق ساعدت في ظهور”داعش”.. إذا.. فإن اعترافهم يشكل أهم دليل ".
يشار إلى ان قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش كانت قد اطلقت عمليات "الموجة العارمة 2" والتي تستهدف المنشآت النفطية التي تسيطر عليها داعش والتي استقت اسمها تيمناً بالعمليات الأولى والتي قامت الطائرات الأمريكية المتمركزة في ليبيا وجنوب إيطاليا بقصف منشآت نفطية تقع في مدينة بلويشت برومانيا وذلك لقطع الامدادات النفطية عن دول المحور اثناء الحرب العالمية الثانية.