أخبار عاجلة

الرشيد: قوى المجتمع المدني البديل عن التكفير وداعش

 

الرشيد: قوى المجتمع المدني البديل عن التكفير وداعش

الرشيد: قوى المجتمع المدني البديل عن التكفير وداعشhttp://nabaatv.net/archives/56981 السعودية / نبأ – مع ارتفاع الأصوات الموجَّهة لمكافحة الإرهاب والتّطرف، تقترح الأكاديميّة السعوديّة المعارضة مضاوي الرّشيد اتجاهاً آخر لمحاربة الجماعات المتشدّدة.الرشيد، وفي مقال نشره موقع المونيتور، الثلثاء السابع عشر من نوفمبر الجاري، وجّهت انتقادات حادّة إلى الغرب الذي حمّلته مسؤولية دعم منْ وصفتها بالطغاة في المنطقة، وأكدت الرشيد بأنّ دعم هؤلاء لن يوقف العنف في الشرق الأوسط وخارجه.الغرب الذي كان يُعوِّل على دعمه للأنظمة الاستبدادية العربية لمنع انتشار الجماعات الإرهابيّة، اكتشف أن هناك سيلاً إرهابيّاً جديداً يخرق النظام العربيّ القديم والمنهار، بحسب الرشيد، والأخطر من ذلك – تضيف الأكاديمية السعوديّة – أنّ الشواطيء الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط باتت هدفاً للإرهابيين الذين أضحوا قادرين على الوصول إلى قلب أوروبا.الرشيد تشدّد على أن موجة الإرهاب الجديدة ليست فقط انعكاساً للخطاب الوهابي المتشدد المهيمن في السعودية، ولكنها تضيف إلى ذلك عاملَ الاستبداد الذي يسود النظام العربي ويحكم بقضبةٍ من حديد.البديل الذي تقترحة الرشيد في مواجهة الإرهاب التكفيري هو في تعزيز القوى الأهلية والمجتمع المدني التي تدعو للمواطنة، وهي القوى التي تخشاها الأنظمة القمعية في السعودية والبحرين وغيرها من الدول، كما تقول.ورغم أنّ إنعاش النشطاء السلميين ليس مهمةً سهلةً وسريعةً، إلا أنّ الرشيد تقول إنّه لا بديل لداعش إلا هذه القوى الحية التي يستهدفها الطغاة العرب في كلّ مكان.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, November 19, 2015

السعودية / نبأ – مع ارتفاع الأصوات الموجَّهة لمكافحة الإرهاب والتّطرف، تقترح الأكاديميّة السعوديّة المعارضة مضاوي الرّشيد اتجاهاً آخر لمحاربة الجماعات المتشدّدة.
الرشيد، وفي مقال نشره موقع المونيتور، الثلثاء السابع عشر من نوفمبر الجاري، وجّهت انتقادات حادّة إلى الغرب الذي حمّلته مسؤولية دعم منْ وصفتها بالطغاة في المنطقة، وأكدت الرشيد بأنّ دعم هؤلاء لن يوقف العنف في الشرق الأوسط وخارجه.
الغرب الذي كان يُعوِّل على دعمه للأنظمة الاستبدادية العربية لمنع انتشار الجماعات الإرهابيّة، اكتشف أن هناك سيلاً إرهابيّاً جديداً يخرق النظام العربيّ القديم والمنهار، بحسب الرشيد، والأخطر من ذلك – تضيف الأكاديمية السعوديّة – أنّ الشواطيء الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط باتت هدفاً للإرهابيين الذين أضحوا قادرين على الوصول إلى قلب أوروبا.
الرشيد تشدّد على أن موجة الإرهاب الجديدة ليست فقط انعكاساً للخطاب الوهابي المتشدد المهيمن في السعودية، ولكنها تضيف إلى ذلك عاملَ الاستبداد الذي يسود النظام العربي ويحكم بقضبةٍ من حديد.
البديل الذي تقترحة الرشيد في مواجهة الإرهاب التكفيري هو في تعزيز القوى الأهلية والمجتمع المدني التي تدعو للمواطنة، وهي القوى التي تخشاها الأنظمة القمعية في السعودية والبحرين وغيرها من الدول، كما تقول.
ورغم أنّ إنعاش النشطاء السلميين ليس مهمةً سهلةً وسريعةً، إلا أنّ الرشيد تقول إنّه لا بديل لداعش إلا هذه القوى الحية التي يستهدفها الطغاة العرب في كلّ مكان.