أخبار عاجلة

الوهابية.. الإرهاب النتيجة الطبيعية لثقافة الكراهية والعنف

 

الوهابية.. الإرهاب النتيجة الطبيعية لثقافة الكراهية والعنف

الوهابية.. الإرهاب النتيجة الطبيعية لثقافة الكراهية والعنفhttp://nabaatv.net/archives/56976السعودية / نبأ – الإرهاب الذي تتمدد عملياته من الشرق الى اوروبا، بات يفتح التساؤلات حول اسبابه ومصادرهباتت هناك قناعة لدى أغلب الناس بأن النهج الديني الوهابي هو المحرض الاول للجماعات الارهابية. هذا النهج الذي نشأ وتطور في السعودية والذي تقوم بتغذيته من خلال ضح الملايين لنشره حول العالمهناك تطابق ما بين العقيدة الوهابية السعودية والعقيدة التكفيرية الداعشية، الكل بالنسبة اليهم كفار، الفرق يكمن فقط في ان النهج السعودي يطلب اذن ولي الامر او الملك من اجل قتل هؤلاء الكفار المفترضين.تقرير لوكالة رويتر ينقل عن احد كبار رجال الدين السعوديين دعوته للمسلمين كي يكرهوا المختلفين عنهم دينياً ويتجنبونهم، رغم انه يدعو في الوقت نفسه الى عدم الاعتداء عليهم.وتشيع في مساجد المملكة ومدراسها الدينية ثقافة التحريض على الكراهية، فلا تكاد تخلو صلاة من الدعاء على من يعتبرهم الوهابيون كفاراً بالويل والثبور وعظائم الامور.وتعتمد الاسرة السعودية على دعم رجال الدين الوهابيين لدعم شرعيتها، لذا فهي تمنحهم الكثير من الصلاحيات، هذا الامر الذي يدفع بمعارضيها الى التأكيد على ان هذه الامتيازات الممنوحة للمشايخ المتشددين قد عززت التطرف ورسالة عدم التسامح. وتمول السعودية خارج حدودها الاف الدعاة والمساجد والمعاهد الدينية، التي تنشر الفكر الوهابي في مختلف بقاع الارض، وتعتبر الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة من أهم مراكز تعليم المذهب الوهابي للطلبة من مختلف أنحاء العالم.وتقول الباحثة ستيفاني لاكروا التي نشرت لها كتب عن السلفية والإسلام في السعودية إن المشهد السلفي في العام اصبح مفتتا ومتباينا حتى أنه لم تعد للسعوديين سيطرة عليه، في اشارة الى ان الجيل الجديد من الارهابيين يتجه الى نصوص كتبها مشايخ متوفون من علماء الوهابية ورغم ان هؤلاء الارهابيين كثيرا ما يتبنون أسلوبا سعوديا في الخطابة الدينية لكنهم يسخرون من رجال الدين المعاصرين في المملكة ويصفونهم بأنهم ألعوبة في أيدي نظام فاسد مؤيد للغرب.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, November 19, 2015

السعودية / نبأ – الإرهاب الذي تتمدد عملياته من الشرق الى اوروبا، بات يفتح التساؤلات حول اسبابه ومصادره
باتت هناك قناعة لدى أغلب الناس بأن النهج الديني الوهابي هو المحرض الاول للجماعات الارهابية. هذا النهج الذي نشأ وتطور في السعودية والذي تقوم بتغذيته من خلال ضح الملايين لنشره حول العالم
هناك تطابق ما بين العقيدة الوهابية السعودية والعقيدة التكفيرية الداعشية، الكل بالنسبة اليهم كفار، الفرق يكمن فقط في ان النهج السعودي يطلب اذن ولي الامر او الملك من اجل قتل هؤلاء الكفار المفترضين.
تقرير لوكالة رويتر ينقل عن احد كبار رجال الدين السعوديين دعوته للمسلمين كي يكرهوا المختلفين عنهم دينياً ويتجنبونهم، رغم انه يدعو في الوقت نفسه الى عدم الاعتداء عليهم.
وتشيع في مساجد المملكة ومدراسها الدينية ثقافة التحريض على الكراهية، فلا تكاد تخلو صلاة من الدعاء على من يعتبرهم الوهابيون كفاراً بالويل والثبور وعظائم الامور.
وتعتمد الاسرة السعودية على دعم رجال الدين الوهابيين لدعم شرعيتها، لذا فهي تمنحهم الكثير من الصلاحيات، هذا الامر الذي يدفع بمعارضيها الى التأكيد على ان هذه الامتيازات الممنوحة للمشايخ المتشددين قد عززت التطرف ورسالة عدم التسامح. وتمول السعودية خارج حدودها الاف الدعاة والمساجد والمعاهد الدينية، التي تنشر الفكر الوهابي في مختلف بقاع الارض، وتعتبر الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة من أهم مراكز تعليم المذهب الوهابي للطلبة من مختلف أنحاء العالم.
وتقول الباحثة ستيفاني لاكروا التي نشرت لها كتب عن السلفية والإسلام في السعودية إن المشهد السلفي في العام اصبح مفتتا ومتباينا حتى أنه لم تعد للسعوديين سيطرة عليه، في اشارة الى ان الجيل الجديد من الارهابيين يتجه الى نصوص كتبها مشايخ متوفون من علماء الوهابية ورغم ان هؤلاء الارهابيين كثيرا ما يتبنون أسلوبا سعوديا في الخطابة الدينية لكنهم يسخرون من رجال الدين المعاصرين في المملكة ويصفونهم بأنهم ألعوبة في أيدي نظام فاسد مؤيد للغرب.