داعية سعودي يكفر المسلمين الشيعة على فضائية تلفزيونية

السعودية / نبأ – دماء الضحايا في تفجيرات القديح والدمام وسيهات لم تكف مشايخ التحريض الوهابي.
الشيعة كفار، بهذا الكلام خرج استاذ الفقه في معهد القضاء وعضو هيئة حقوق الإنسان الحكومية عبد العزيز الفوزان على قناة تلفزيونية.
الفوزان جدد تكفيره للمسلمين الشيعة، ما يزيد في رصيد الجماعات الارهابية من فتاوى التكفير الصادرة عن مشايخ مقربين من الدولة.
وبهذا الكلام، فإن الفوزان يبيح دماء المسلمين الشيعة ويمنح الغطاء الديني للجماعات الارهابية لكي تفجر فيهم
وبعد هذا الكلام يمكن التساؤل، حول ماهيّة الأفكار التي يخرج منها الخاضعون لبرنامج المناصحة التابع لوزارة الداخلية السعودية، خاصة اذا ما علمنا ان الفوزان يعمل فيه.
وما القيم التي يقوم هذا الداعية بغرسها في أذهان الشباب المنتمي لتنظيم القاعدة ان كان هو نفسه يحمل فكرا تكفيريا؟
وقد سبق للفوزان ان ساق عدة اتهامات ضد المذهب الشيعي ومن بينها انه مأخوذ من الوثنية.
تجدر الاشارة الى ان الفوزان طرد من الولايات المتحدة مع مشايخ سعوديين اخرين عام الفين وخمسة وذلك بعد إغلاق معهد تابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كانوا يدرسون فيه بالعاصمة واشنطن، وقالت الحكومة الأميركية حينها إن إغلاق المعهد جاء بعد ثبوت قيامه بنشر أفكار التطرف والكراهية.