أخبار عاجلة

بروكنغز: أموال السعودية وصلت إلى أشد الجماعات إرهابا

 

بروكنغز: أموال السعودية وصلت إلى أشد الجماعات إرهابا

بروكنغز: أموال السعودية وصلت إلى أشد الجماعات إرهابا http://nabaatv.net/archives/57365

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, November 23, 2015

السعودية / نبأ – قبل أسبوع دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المملكة السعودية وقطر باعتبارهما الدولتين الوهابيتين الوحيدتين في العالم لتكثيف مساعيهما لضمان أن مواطنيهما لا يوفرون أي تمويل لجماعات إرهابية مثل جبهة النصرة وتنظيم داعش.
كلام كلينتون رصده بروس ريدل في موقع بروكينغز الأميركي على أنه موعظة علنية وغير معتادة توجه من صانعي السياسة الأميركية الخارجية بما يؤكد أن المملكة السعودية تمثل في الوقت عينه جزء من مشكلة الإرهاب وهو جزء من الحل أيضا.
كلام كلينتون جعل الأمور أكثر شفافية وحسما، ووضع واشنطن في موقف أكثر صراحة بمواجهة السعودية حول دورها في تصدير الفكر الجهادي، بحسب ريدل
يشير ريدل إلى تقارير تتحدث عن أموال سعودية وصلت إلى جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا. فضلا عن تمويل مصادر سعودية جماعات إرهابية مثل حركة طالبان الأفغانية وحركة عسكر طيبة في باكستان كما أن السعودية في حربها على اليمن أفادت تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
يجد الكاتب أن المملكة السعودية بدأت تصدير علامتها التجارية الخاصة بالإسلام في عهد الملك فيصل الذي يعتبر مهندس الديبلوماسية السعودية الحديثة القائمة على إرث القيم الإسلامية المتزمتة لأحفاد الشيخ محمد عبدالوهاب.
كان لرجال الدين الوهابيين دور حاسم في ترجيح كفة فيصل في صراع السلطة الطويل الأمد مع أخيه سعود. فقد كانت والدة فيصل أحد أحفاد مؤسس الوهابية، بما يعني أنه قد جمع بين نسب أكبر عائلتين في المملكة وهما آل سعود، وآل شيخ .. وهو كان متحمسا لإثبات تقواه وتفانيه في خدمة الإسلام الوهابي للحفاظ على صالح رجال الدين. وبتكليف منه تم إنشاء جوامع كبيرة في بلدان عديدة من بلجيكا إلى باكستان. بما يجعله مسؤولا مباشرا عن مشاكل التطرف التي يعانيها الإسلام اليوم نتيجة مساعيه في نشر الرؤية المتعصبة للإسلام
يصف ريدل الولايات المتحدة والمملكة السعودية بالحلفاء غير العاديين .. وأن قضية معقدة وصعبة للحوار بحجم الجهاد العالمي لا بد أن تدار بشكل صحيح.