الإمارات / نبأ – الملف السوري عنوان زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري الخليجية.
كيري الذي بشر في تصريحاته السابقة بقرب ما سماها مرحلة انتقال سياسي كبير في الأسابيع المقبلة، يقول إن زيارته إلى أبوظبي هدفها تشجيع كل من الإمارات والسعودية على إقناع الفصائل السورية المسلحة بالموافقة على وقف إطلاق النار مع قوات الجيش السوري.
وزير الخارجية الأميركي تحدث من الإمارات عن جهوده في هذا الإطار واصفاً ما يقوم به بالجبهة الدبلوماسية التي تعمل بشكل حثيث لتطبيق خطة مطروحة على الطاولة، في إشارة إلى الإتفاق الذي تمخض عن محادثات فيينا.
محادثات أطلع كيري كلاً من نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد وولي العهد محمد بن زايد على نتائجها كما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
الإجتماع الإماراتي الأميركي تحول أميركياً-خليجياً مع استدعاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وإشراكه في سماع الرؤية الأميركية للمسألة السورية.
هذا هو الشق المعلن لمحطة كيري الخليجي في المنطقة ضمن حراكه الدبلوماسي الذي حط به في تل أبيب.
أما ما لم تشر إليه التصريحات الرسمية المعلنة التي جعلت من تحرك أوباما مسعى حثيث في إنهاء الأزمة السورية على وجه السرعة، فتكفلت بتجليته بعض أسئلة المراقبين، وحيثيات الزيارة إضافة إلى تطور الأحداث في سوريا في الساعات الأخيرة.
فاللافت أن كيري لم يشمل بزيارته دولة قطر التي تشارك السعودية وتركيا دعمهما للمعارضة السورية على خلاف الإمارات التي تبدو أن لا ناقة لها ولا جمل في الملف السوري.
من جانب آخر يسأل البعض عن توسط توقيت الزيارة بين حدث القمة الإيرانية الروسية، وحادثة إسقاط المقاتلة الروسية في سوريا. إشارتان تشيان بأن ما دار في المحادثات يجافي الإيجابية الموحية بها تصريحات المجتمعين في العلن.