تشويه موجه ضد محكومي العوامية.. وملف المحسن يكشف الأكاذيب

 

تشويه موجه ضد محكومي العوامية.. وملف المحسن يكشف الأكاذيب

تشويه موجه ضد محكومي العوامية.. وملف المحسن يكشف الأكاذيب http://nabaatv.net/archives/57717

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, November 26, 2015

السعودية / نبأ – محكومو بلدة العواميّة بالإعدام، ليس لهم من وسائل إعلام السعودية إلا التشويه والتضليل.
سنوات من التعتيم على المعتقلين، وعلى رأسهم الشيخ نمر النمر، أضافت إليها الصحافة الرسمية سلسلة من الابتزاز وتشويه الحقائق، وبدفْع من وزارة الداخليّة التي لم تسمح للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم في الإعلام، فضلا عن استبعادهم من خدمات مركز المناصحة التي يُتيح برامج خاصة تسمح للمعتقلين بالإفراج المبكّر.
مركز المناصحة التي يفتح أبوابه للمتهمين بالإرهاب، تخرّج منه إرهابيّون عادوا إلى سيرتهم الأولى، واختاروا مساجد المنطقة الشرقية وحسينياتهم هدفاً لهم.
صورةٌ تكشف التواطوء الذي يحكم العلاقة بين السلطات السعوديّة بالمتطرفين من جهة، ومن جهة أخرى.. الاستهداف الطائفي بمعتقلين القطيف وغيرها من السجناء السياسيين.
صحيفة “مكة” السعودية أجرت مقابلة مع السجين المحكوم بالإعدام الشاعر الفلسطينيّ أشرف فيّاض. وعلى الرغم من الاتهام الموجه ضده بالإلحاد، إلا أنّ الصحيفة المقرّبة من المؤسسة الدينيّة السعودية فتحت صفحاتها لفيّاض لكي يُدافع عن نفسه، ويردّ على الاتهامات المضللة التي استندت عليها المحكمة في إصدار حكم الإعدام.
في المقابل، تستميت الصحافة السعودية في إثارة القلق بنفوس أهالي معتقلي العوامية، عبر تسريب الأخبار التي تنبيء عن الاستعداد الوشيك لتنفيذ أحكام الإعدام ضدهم. يأتي ذلك في سياق تعبئة مضادة شاركت فيها الصحافة السعودية مع وزارة الداخلية لربط معتقلي العوامية بالسجناء الآخرين المتهمين بالإرهاب، في مسعى لإخفاء أيّ تطور مفاجيء قد يحصل بتنفيذ أحكام الإعدام، وخاصة بحقّ الشيخ النمر الذي يقول مراقبون بأنّ الرياض تستميت في تهيئة الأجواء لتسريع إعدامه.
قضية المعتقل الأخير مسلم المحسن فتحت مجدّداً صندوق “الأكاذيب” الذي تم استعماله لتضخيم قائمة المحكومين بالإعدام من ناشطي المنطقة الشرقية، وتحديدا بلدة العوامية، والتي يبدو أنّها ستظلّ هدفاً أمنياً وطائفياً لدى الحكومة السعوديّة، ما دامت تصرّ هذه البلدة الصغيرة على أن تكون حائط الصّد الأوّل في وجه المدرّعات والأكاذيب السعوديّة معاً.