طهران تشيع غضنفر ركن آبادي وتحمّل الرياض المسؤولية

إيران / نبأ – أكثر من شهرين مرّ على وقوع كارثة منى، وما يزال الكثير من الحجاج في عداد المفقودين ومن بين هؤلاء عدد من الحجاج الإيرانيين.
مصير الدبلوماسي الايراني السابق في بيروت غضنفر ركن آبادي، لم يعد مجهولاً، بعد ان تم الاعلان عن العثور على جثمانه ضمن ضحايا الكارثة.
الخارجية الايرانية على لسان المتحدث باسمها حسين جابر أنصاري أعلنت انه تمّ تحديد هويّة ركن أبادي من خلال إيفاد عائلته إلی السعودية.
أنصاري الذي اشار الى ان الفرضية الاولى في اسباب الوفاة تقول إنها كانت طبيعية، أكدّ أن فحوصاً ستُجرى، وفي حال التوصل إلى نتيجةٍ مختلفة فسيتم الاعلان عنها للشعب الايراني.
كما شددّ على ان بلاده عازمة على استخدام طاقاتها كافة في الأطر الإقليمية والدولية لمتابعة مصير سائر حجاجها المفقودين، داعيا الرياض الى تحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية والإنسانية باعتبارها الجهة التي تستضيف الحجاج، وطالبها بألا تسمح بتسييس الموضوع.
وكشف انصاري ان سوء إدارة الحكومة السعودية كان سبب التأخير في تحديد هوية جثامين الحجاج الإيرانيين وتسليمهم إلى بلادهم، لافتا الى وجود بعض الجثامين التي لم يتم تحديد هويتها بعد، كما اكد على متابعة الموضوع حتى الكشف عن مصيرهم.
هذا وشيع الإيرانيون جثمان آبادي عقب صلاة الجمعة، حيث سيوارى الثرى في مقبرة لويزان شمال طهران.
وكان جثمانه نقل الى طهران يوم الجمعة وجرت له مراسم استقبال بحضور عائلته وحشد من المسؤولين في مطار مهراباد.
وقال شقيقه مرتضى ركن ابادي إنهم سيلجأون للمنتديات الدولية في حال جاءت نتيجة الفحوصات مخالفة لما أعلنت عنه السعودية.