أخبار عاجلة

حواجز خراسانية تسد طريق العوامية ضد انتهاكات رجال الأمن.. ومخاوف من احتمال تنفيذ أحكام اعدام ضد نشطاء


السعودية/ نبأ- ليس أمام هؤلاء الشبان الذين تعبوا من ممارسات قوات النظام واقتحامتها لبلدتهم، سوى أن يجعلوا ثمن دخول المدرعات أكثر صعوبة.

حواجز خرسانية يضعها شبان عند منفاذ بلدة العوامية في القطيف ليلاً، أملاً في سد الطريق بوجه آليات ومركبات قوات الأمن، التي لم ترعو من ما تقدم عليه من إنتهاكات وممارسات.

إنتهاكات زاد من منسوب الغضب الشعبي إزاءها، تلميح النظام السعودي بقرب تنفيذه أحكام الإعدام على عدد من الناشطين.

الحديث في منطقة القطيف عن إحتمال انتقال تجربة تسكير المنافذ بوجه مدرعات قوات الأمن، إلى البلدات الأخرى القريبة من العوامية.

في المقابل تشير مصادر إلى وجود حالة استنفار أمنية في المنطقة الشرقية، وتوجه بعض المركبات والمدرعات نحو بلدة العوامية، وتعزيز نقطتي التفتيش في حي الناصرة عند مدخل البلدة وطريق العوامية-صفوى بواسطة حواجز خرسانية عملاقة، والتدقيق في السيارات وأجهزة الهواتف للمارة.

المعلومات تشير إلى أن نقطة التفتيش في صفوى قد دعمت بعناصر من قوات مكافحة الشغب وقوات الطوارئ.

وفي سياق الإجراءات التعسفية منعت الداخلية السعودية حصول طفلة الناشط المطارد سلمان الفرج على العلاج في المستشفيات الحكومية وأخذ اللقاحات الطبية اللازمة، بحجة عدم امتلاكها أوراقاً ثبوتية، الخطوة التعسفية كان قد سبقها منع نجل الفرج أيضاً من التعلم في المدرسة بداية هذا العام.