من منبر الجمعة رسالة الى من يهمه الامر ، حيث تؤكد الجموع على مطالبها ..الحرية والكرامة صنوان مع الحياة التي خطها الله لعبادة وسنتها قوانين الدنيا.والحراك المطلبي لم يكن في يوم من الايام ولا في شرعة من الشرائع جرما ، ولا محاربة لله ورسوله حتى يساوى أصحابه، اصحاب الرأي بالمجرمين من الارهابيين التكفيريين الذين هم اصلا ، انتاج محلي . ليكون جزاءهم حد الحرابة. كما يحلو دائما لاولي الامر من السلاطين المتاجرة بايات الله ومحاكمتهم بها.
من جمعة التضامن الى مسيرات تتوالي كل يوم كتوالي الاعداد رافعة شعلة الحراك السلمي رغم القمع والقتل والسجون التي اراد السجان ارهابهم بها
فلم تمنعهم من ايصالة الرسالة ومواصلة الطريق وفاء وعرفانا لمن قدموا التضحيات رخيصة لأجل مجتمعهم ، ولمن لايزال يرزح خلف القضبان
ولكن هل من اذن صاغية تتعقل و تذعن للحق ؟
فكل هذه التوترات الداخلية والتهديدات المستمرة لتكميم الافواه تجري وسط سقوط دراماتيكي مريع لمدن وقرى ومراكز حدودية جعلت الخبير الالماني يبدي تعجبه من سياسة دولة تحفر قبرها بنفسها.