السعودية / نبأ – بعد النجاح الذي حققته فعالية جمعة التضامن الكبرى في القطيف، شرق السعودية، دعا ناشطون إلى استمرار فعاليات التضامن في ظلِّ مماطلة السلطات السعودية في الاستجابة لمطالب المواطنين.
شقيق الشيخ نمر النمر، الناشط محمد النمر، أكّد أن الدولة ليست بحاجة إلى دماء سبعة أو سبعين من مواطنيها لتُثبت قدرتها على الردع، مشيرا إلىأن هناك منْ وصفهم بالمأزومين في وسائل التواصل الاجتماعي الذين يسعون إلى التحريض لأجل تنفيذ الإعدامات.
وقال إن قتل الشيخ النمر يحتاج إلى أمر، وأضاف بأنّ الأمر بالقتل قد يكون صدر، إلا أنّ شقيق النمر شدّد على أن مصلحة الوطن والدولة تقتضي الإفراج عن الشيخ النمر لاسيما بعد أن تحوّل الأخير إلى رمز ودعت المنظمات الدولية للإفراج عنه.
ويؤكد مراقبون بأنّ فعالية التضامن الكبرى في القطيف أول أمس سجّلت منعطفاً جديداً في الاحتجاجات المطلبيّة السّلمية في المنطقة الشرقية من المملكة.
وحرْصُ المتضامنين على رفْع صور الشّيخ النمر كان له دلالته الرمزية والتي عبّروا عنها بوضوحٍ عبر المشاركة الفاعلة في التوقيع على عريضة شعبية دعت الملك سلمان للإفراج عن الشيخ النمر وإسقاط أحكام الإعدام. وأكد المشاركون في صلاة جمعة التضامن مع المحكومين بالإعدام في القطيف على دعمهم التام لمعتقلي الرأي، وحذروا من مغبّة تنفيذ أحكام الإعدام لما لذلك من تبعات خطيرة على الأوضاع المتأزمة أساساً.