الحقيقةُ قِيلت بلغةٍ واضحةٍ.. فبأيّ لغةٍ تختارُ المملكةُ أن تتحدث؟

الحقيقةُ قِيلت كاملةً.. وجرت حياكتها خيطاً خيطاً.. ولم يعد أمام المملكةِ، أو داعميها، والخائفين منها، إلا الكفّ عن الهروبِ والتخفيفَ من فظاعتها…

 

المقدمة – الحقيقةُ قِيلت بلغةٍ واضحةٍ.. فبأيّ لغةٍ تختارُ المم…

المقدمة | الحقيقةُ قِيلت بلغةٍ واضحةٍ.. فبأيّ لغةٍ تختارُ المملكةُ أن تتحدث؟http://nabaatv.net/archives/58530

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Sunday, December 6, 2015

حين تتنعشُ داعش وأخواتها في اليمن، كما يقول مسؤول عسكري بريطانيّ سابق، فإنّ السعوديّة تكون، أكثرَ فأكثر، محلاًّ للتنديدِ والاتهامِ الغليظ، وأياً كان ردّ فعلِ سفيرِها في لندن.. ومهما تكن محاولاتُ الصّحفِ الغربيّة المدوفوعةِ الأجر في تلميع الصّورة أو التحفيفِ من بشاعتها…
التنديدُ هنا تتحدّث عنه المخابراتُ الألمانيّة بلغةٍ واضحةٍ، لا أيديولوجيا فيها، ولا حساباتٌ طائفيّة، ولا وقوعٌ تحت تأثير الجيوبوليتيك المنقسمِ في الخليجِ والمنطقة… وحين تريد الحكومةُ الألمانيّة أن تنحازَ إلى كفّةِ المصالحِ التجاريّةِ مع الرّياض، وتنأى بنفسها عن جهازها الاستخباري العريق، فإنّ الحقيقة لابد وأنّ تظهرَ مرةً أخرى، ولو على لسانِ وزيرٍ ألمانيّ هنا، أو تحليلٍ قضائيّ يكشفُ العيوبَ الفاضحةَ والصادِمةَ للإجراءاتِ القضائيّةِ في المملكة، والتي تتساقط من محاكمها أحكامُ الإعدام وكأنّ الهستيريا والفوضى وانعدامَ التوازن قضى على كاملِ المملكةِ وعرشها المريض…

بأيّ لغةٍ تختارُ المملكةُ أن تتحدّث، فلا أحدَ سيأخذ بروايتها.. ولو نطقت بالفارسيّة، أو قطعت البثَّ الفضائيّ عن غيرها، أو وسّعت الأحكامَ ضد النشطاء، وعمّمت قوائمَ المطلوبين.. هي الآن في حُكم المتّهمِ الأول والأصيل.. وعليها أن تبحث لها عن مخرجٍ آمن وطويل.. إنْ استطاعت إلى ذلك سبيلا