السلطات البحرينية تستعمل السباقات الرياضية للتغطية على انتهاكاتها

البحرين / نبأ – آيرون مان، المروج الأميركي لسباق ترايثلون، ينظم مباراته الأولى في الشرق الأوسط، والمكان المختار هو البحرين، صاحبة القصة المتواصلة الفصول ضد استضافة المباريات الدولية في حلبات السباق لديها.
يجدد في كل مرة البحرينيون رفضهم لقبول الجهات الدولية الراعية والمنظمة لسباقات السيارات، يرى الثوار البحرينيون أن رضى هذه الجهات باختيار البحرين، يكرس محاولات النظام تجاهل الوضع غير الصحي أمنياً وسياسياً وحقوقياً منذ اندلاع ثورة فبراير عام 2011، كما يسهم في إضفاء صورة إيجابية على نظام القمع والإستبداد والسجون السياسية.
مشاركة الأمير الجلاد كما يصف الشعب البحريني، نجل الملك ناصر بن حمد آل خليفة، يزيد من أسباب احتجاج البحرينيين والمنظمات الحقوقية على السواء، بوجه تنظيم هذه المباريات.
هذا ما عبر عنه الشباب الثوري الذي قام بقطع الطريق الرئيسي على مقربة من قصر الملك حمد بن عيسى حيث من المقرر أن تمر السباقات المشاركة في مباراة آيرون مان، إحتجاجاً على مشاركة ناصر في هذه الفعاليات الرياضية الرامية إلى تلميع صورة الأمير ناصر المتهم بالتشجييع على قمع الرياضيين والمحرض على الممارسات القمعية بحقهم، وهم الذين بلغ تعداد ضحايا القمع منهم قرابة المئة رياضي ما بين لاعب وحكم وصحافي رياضي.
وعلى خلفية تنظيم ترايثلون آيرون مان سأل موقع فريدوم فوروارد إن كان السباق تحول إلى رياضة للطغاة، معتبراً أن آيرون مان تقوض قيم التنافس الدولي من خلال اندماجها مع نظام دكتاتوري وحشي، لا تتورع أسرته الحاكمة عن إنهاء المسيرة المهنية للرياضيين الذين تجرأوا على التعبير عن أفكارهم.