كتْمَ الأصواتِ، وإرهابَ القنوات.. لعبة المملكة المفضّلة في تشتيتِ الأنظار

 

كتْمَ الأصواتِ، وإرهابَ القنوات.. لعبة المملكة المفضّلة في تشت…

كتْمَ الأصواتِ، وإرهابَ القنوات.. لعبة المملكة المفضّلة في تشتيتِ الأنظار

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, December 7, 2015

التطرفُ والكراهيّة والتحريضُ المذهبي.. سماتٌ لا تقْوى وسائلُ الإعلام الرسميّة في المملكةِ على التخلّي عنها، ومثلها مناهجُ التعليم الرسميّة التي تريد المملكةُ الدّفاع عنها عبر توجيه الضربات وعملياتِ الإتلاف ناحية كتب الإخوان المسلمين، وكأنّ الكتبَ الدينية التعليمية في المدارس والجامعات بريئةٌ من التحريض المذهبي والتكفير!

كلّ الاتجاهات، وفي مختلفِ المسافات؛ ثمّة صوتٌ وموقفٌ يتّهم المملكةَ بدعم التطرف المذهبي وتفخيخ العقول بالكراهيات.. ولكن الرّياضَ لا تريد الإقرارَ بكلِّ ذلك، وتفضّلُ الاستمرارَ في لعبتها المفضّلة في تشتيتِ الأنظار.. تارةً باتجاه جماعةِ الإخوان، وتارة باتجاه إيران… ولكن لا جدوى من كلِّ ذلك، والثغرةُ التي تتسرّب منها الإداناتُ تتّسعُ كلّ يوم، وتتجدّد معها ثغراتٌ أخرى في الدعايةِ السعوديّة التي تريد نشْرَ صورةٍ ملائكيّةٍ عن حالِها وأحوالِها، إلا أنّ كتْمَ الأصواتِ، وإرهابَ القنوات، لا ينفعُ مع الجميع..

فهناك أحرارٌ لا يمكن أنْ ينتهي بهم الحالُ مروِّجين لدعاياتِ التطرف والتبخيرِ لمملكةِ التفخيخ وحاضنة الكراهيات الجامعة.. أحرارٌ موجودون داخل المملكة، ووسط الألغام.. وأحرارٌ آخرون يتوزّعون حول العالم، غير قابلين للشراء، ولا الانحناء.. ومعركتهم الوحيدةُ هو إسقاط أكبر أكذوبةٍ في تاريخ التّعاون بين المالِ التكفيري ومصالح التوسّع والنفوذ…