السعودية / نبأ – ذكرت صحيفة "ذي انديبندنت" أن سعودية لجأت إلى القضاء بعد تلقيها تهديدات بالقتل من قبل أقاربها إثر فرارها من بيت زوجها إلى المملكة المتحدة برفقة ابنها ذي الثماني السنوات.
ووفقا للصحيفة، رفعت المرأة السعودية البالغة من العمر 30 عاما، دعوى قضائية ضد أقاربها وطالبت المحكمة بالحصول على حق اللجوء في المملكة المتحدة بعد تلقيها تهديدات من أقاربها بـ"قطع رأسها مثل الخراف" بدعوى أنها "ألحقت العار" بالعائلة عندما قررت الانفصال عن زوجها الثري.
وقالت المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها وهوية ابنها بغاية حمايتهما، إنها هوجمت من قبل والدها باستخدام قطعة من الأثاث فيما كاد شقيقها أن يقتلها شنقا.
وأوضحت المرأة للمحكمة أن حياتها الزوجية كانت في غاية القسوة، ورغم أن زوجها لم يمانع بالطلاق إلا أنها لو بقيت في المملكة العربية السعودية كانت ستصبح تحت وصاية والدها وفقا للشريعة مما يعني أنها ستكون غير قادرة على مغادرة المنزل طوال حياتها، بحسب "ذي انديبندنت".
وبعد تعرض هذه المراة للعنف من قبل أسرتها هربت من جدة إلى لندن وأخذت معها ابنها، حيث تأمل في حياة أفضل في المملكة المتحدة.
وأصدرت المحكمة حكما ببقاء الطفل مع والدته في بريطانيا، وأشار القاضي بعد الاستماع إلى المرأة السعودية في جلسة خاصة، إلى أنها "ستكون معرضة لخطر ممارسة العنف ضدها وللقتل حفاظا على الشرف في حال عودتها" إلى بلدها.