إقبال ضعيف على الإقتراع في الانتخابات البلدية في محافظة القطيف

السعودية / نبأ – التصوير ممنوع في مراكز الإقتراع بمحافظة القطيف، والسبب وجود أوامر مشددة بعدم السماح بالتصوير داخل مراكز الإقتراع.
لم يكن الحال هكذا في بقية المحافظات، حيث نقلت وسائل الإعلام ووكالات الانباء مشاهد الإقتراع بالصوت والصورة من داخل المراكز.
ثلاثون مركزا انتخابيا كانوا فتحوا ابوابهم يوم الاحد امام الناخبين والناخبات في مناطق القطيف من اجل اختيار اثنا عشر مرشحاً من بين إثنين وخمسين كانوا أعلنوا ترشحهم للانتخابات البلدية.
وبحسب مصادر محلية فإن الحركة في جميع مراكز الإقتراع بدت أقل من عادية، ولم يتجاوز عدد المقترعين أصابع اليدين في كل ساعة تقريباً. مركز الاقتراع النسائي في حي المجيدية بدت الحركة الانتخابية فيه شبه معدومة، سواء بالنسبة لدخول الناخبات أو وجود سيارات توحي بإقبال على الاقتراع.
وقدرت إحصائات عدد الناخبين خلال فترة الصباح التي امتدت من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة بنحو ألف ومئة ناخب يتوزعون على مختلف المراكز الانتخابية في محافظة القطيف، ما يعني أن نسبة المشاركة لم تتجاوز الخمسة بالمئة من إجمالي المسجلين في قيد الناخبين البالغ عددهم سبعة وأربعين ألف ناخب يتوزعون على ثلاثين مركزا، منها أربة مخصصة للنساء.
وعزت مصادر متابعة عزوف المواطنين عن المشاركة الى التوترات السياسية لا سيما بعد الاحداث الإرهابية التي مرت على المنطقة، والتي لم تقم السلطة فيها بمعاقبة الجناة او الكشف عنه، فضلا عن استمرار اصوات التحريض دون محاسبة المحرضين.
الى ذلك تشكل قضية الشيخ نمر النمر واحكام الاعدام والاعتقالات التعسفية حاجزا لدى ابناء المنطقة الذين يرون إسنداد الافق أمام أي انفراجات سياسية. كما تجدر الاشارة الى ان منصب رئيس البلدية بالقطيف محظور على اهلها ، فهو معين من قبل النظام كسائر المناصب الادارية مثل المحافظ ومدير الشرطة والمرور وغيرها.