السعودية / نبأ – أصدر الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية، قراراً بمباشرة قوات الأفواج الأمنية لمهامها في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية، وتخويلها صلاحيات رجال الأمن في الضبط والقبض والتفتيش والمطاردة وإطلاق النار، وفق الإجراءات النظامية.
وتضمن أمر ولي العهد، استكمال تدريب وتسليح الأفواج الأمنية، وعقد برنامج تدريبي لمنسوبيها بمركز الملك سلمان للحروب الجبلية.
جاء هذا القرار، بعد ساعات من قصف أنصار الله مطار جازان الدولي، في مدينة جازان السعودية، بصاروخ باليستي من طراز "قاهر1"، الذي أعلنوا صباح أمس الأحد دخوله المعارك للمرة الأولى، وتدشينه بقصف قاعدة الأمير خالد الجوية في مدينة خميس مشيط السعودية.
ويأتي التصعيد اليمني باستخدام 3 صواريخ باليستية خلال 24 ساعة، قبل يوم من انطلاق مشاورات جنيف التي تنشط للتوصل لاتفاق سلام بين اليمن وقوى العدوان.
هذا ودمّر الجيش واللجان الشعبية مساء اليوم الإثنين مبنى قيادة حرس الحدود السعودي في منطقة الربوعة بمنطقة عسير بعد عملية اقتحام وسيطرة نوعية، وأطلقت القوة الصاروخية التابعة له 58 صاروخاً على المجمع الحكومي في الربوعة، كما قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية بقرابة الـ50 قذيفة منفذ علب، وقلل الشيباني، ومعسكر، الحضار ومعسكر الثورين.
وكان الناطق الرسمي للجيش واللجان الشعبية العميد شرف لقمان أعلن قبل عشرة أيام أنه تم تمشيط الخطوط الأمامية للعدوان السعودي في محافظات نجران، وجيزان، وعسير بـ 1000 صاروخ وقذيفة خلال أيام.
وانهارت الخطوط الدفاعية للعدوان خلال عمليات نوعية للجيش، واللجان الشعبية، وبفترة زمنية محددة على المحاور الثلاثة.
وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام في تصريح تلفزيوني أنه بمجرد أن ينتهي العدوان السعودي على اليمن ستتوقف المواجهات على الحدود اليمنية السعودية، مؤكدا أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العدوان على اليمنيين تحت مسوغ إنفاذ قرار مجلس الأمن.
وقال عبد السلام أنّ اللجان الشعبية والجيش والأمن لم يتحركوا إلى الحدود السعودية إلا بعد ما يقارب مرور نصف عام على العدوان الذي كان يمارس عدوانه في كل مكان لهذا اضطروا القيام بواجبهم في مواجهة هذا الغزو، حسب تعبيره.