أخبار عاجلة

قبيل بدء وقف النار.. اليمنيون يوجهون رسائلهم الخاصة للعدوان

 

قبيل بدء وقف النار.. اليمنيون يوجهون رسائلهم الخاصة للعدوانhttp://nabaatv.net/archives/59270اليمن / نبأ – شمالًا وجنوبًا، الضربات كانت قاسية على قوى العدوان، في أكثر أيامه سوادًا منذ ضربة صافر في مأرب.في باب المندب تتحدث الأرقام عن ما يفوق 152 قتيلًا في استهداف صاروخ توتشكا، لمركز قيادة قوى العدوان بمحافظة تعز قرب باب المندب. ويؤكد مصدر عسكري يمني أن الصاروخ البالستي أصاب هدفه بدقة.الصيد كان ثمينًا كما تشير المعلومات، قائد القوات السعودية العقيد الركن عبد الله السهيان والعقيد الإماراتي سلطان بن هويدان قائد معسكر الإحتلال، بين القتلى إلى جانب قائد كتيبة منظمة الإرتزاق الأميركية "بلاك ووتر"، الكولومبي "كارل"، والأميركي "جورج إدغر ماهوني" المتورط بجرائم بحق الشعب العراقي في فترة الإحتلال.أما جنسيات العناصر والقادة القتلى الباقين فتتوزع وفق الحصيلة الأولية، بين 23 سعوديًا و9 إماراتيين، و12 ضابطًا مغربيًا.المصدر العسكري اليمني أشار أيضًا إلى جملة من الخسائر المادية بينها تدمير مباني قيادة العدوان السعودي، وتعطيل منظومتي باتريوت، وتدمير 3 طائرات أباتشي و40 آلية عسكرية و7 مصفحات مدرعة لشركة بلاك ووتر.أما ما بعد الحدود شمالًا، فكان مطار جيزان الإقليمي على موعد مع صاروخ أرض-أرض قاهر1 البالستي، الذي حقق إصابات مباشرة وذلك بعد ساعات من الضربة التي تلقتها قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط عبر الصاروخ المطور محليًا.هي رسالة جليّة الدلالات، وجّهتها صنعاء بواسطة القوات اليمنية المشتركة عشية الذهاب إلى طاولة الحوار في جنيف السويسرية، والشروع بوقف إطلاق النار ليل الإثنين، يقرأ المعتدون جيدًا مفاد التوتشكا والقاهر في كل من باب المندب ونجران. يبدد اليمنيون بالصفعتين أي أوهام تراود الرؤوس الحامية في قصور الرياض، ويُبيّنون باللغة البالستية أن أي قرار بالاستمرار في الحرب لن يكون إلا انزلاقًا نحو التورط في مزيد من الغرق بوحول الإستنزاف اليمني.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, December 14, 2015

اليمن / نبأ – شمالًا وجنوبًا، الضربات كانت قاسية على قوى العدوان، في أكثر أيامه سوادًا منذ ضربة صافر في مأرب.
في باب المندب تتحدث الأرقام عن ما يفوق 152 قتيلًا في استهداف صاروخ توتشكا، لمركز قيادة قوى العدوان بمحافظة تعز قرب باب المندب. ويؤكد مصدر عسكري يمني أن الصاروخ البالستي أصاب هدفه بدقة.
الصيد كان ثمينًا كما تشير المعلومات، قائد القوات السعودية العقيد الركن عبد الله السهيان والعقيد الإماراتي سلطان بن هويدان قائد معسكر الإحتلال، بين القتلى إلى جانب قائد كتيبة منظمة الإرتزاق الأميركية “بلاك ووتر”، الكولومبي “كارل”، والأميركي “جورج إدغر ماهوني” المتورط بجرائم بحق الشعب العراقي في فترة الإحتلال.
أما جنسيات العناصر والقادة القتلى الباقين فتتوزع وفق الحصيلة الأولية، بين 23 سعوديًا و9 إماراتيين، و12 ضابطًا مغربيًا.
المصدر العسكري اليمني أشار أيضًا إلى جملة من الخسائر المادية بينها تدمير مباني قيادة العدوان السعودي، وتعطيل منظومتي باتريوت، وتدمير 3 طائرات أباتشي و40 آلية عسكرية و7 مصفحات مدرعة لشركة بلاك ووتر.
أما ما بعد الحدود شمالًا، فكان مطار جيزان الإقليمي على موعد مع صاروخ أرض-أرض قاهر1 البالستي، الذي حقق إصابات مباشرة وذلك بعد ساعات من الضربة التي تلقتها قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط عبر الصاروخ المطور محليًا.
هي رسالة جليّة الدلالات، وجّهتها صنعاء بواسطة القوات اليمنية المشتركة عشية الذهاب إلى طاولة الحوار في جنيف السويسرية، والشروع بوقف إطلاق النار ليل الإثنين، يقرأ المعتدون جيدًا مفاد التوتشكا والقاهر في كل من باب المندب ونجران. يبدد اليمنيون بالصفعتين أي أوهام تراود الرؤوس الحامية في قصور الرياض، ويُبيّنون باللغة البالستية أن أي قرار بالاستمرار في الحرب لن يكون إلا انزلاقًا نحو التورط في مزيد من الغرق بوحول الإستنزاف اليمني.