اعتقال إسراء الغمغام إجراء انتقامي وانتهاك حقوقي

السعودية / نبأ – تعليقا على إقدام السلطات السعودية في الثامن من ديسمبر على اعتقال كل من السيد موسى سيد جعفر وزوجته إسراء الغمغام من منزلهما الكائن في منطقة الجش جنوبي غرب القطيف لفتت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية إلى أنها المرة الأولى في تاريخ الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها السلطات وبصورة رسمية باعتقال امرأة من منطقة القطيف على أسس سياسية معتبرة أن ذلك يشكل بادرة خطيرة لكسر الأمن الاجتماعي في المنطقة.
اللجنة المعنية بتوثيق انتهاكات الحكومة السعودية لحقوق الإنسان في البلاد وضعت الحادثة في سياق الإجراءات الانتقامية التي تتخذها السلطات بحق أي مشتبه بكونهم معارضين سياسيين للحكومة الذين أصبحوا هدفا دائما للسطات وعرضة لإجراءات تنطوي على انتهاك حقوق الإنسان الأساسية واستخدام درجة كبيرة من العنف.
تؤكد اللجنة الحقوقية إن اعتقال الغمغام وزوجها مبني على اتهامات كيدية من شأنها تعقيد قضيتهم أكثر أمام المحاكم السعودية المتحفزة لأي حكم تعسفي ضد من تعترضهم معارضين للسطة بسبب هويتهم المذهبية.
وأكدت اللجنة في بيانها أن اعتقال السيد هاشم وزوجته هو انتهاك منظم لحقوق أفراد يعتقلون على خلفية هوياتهم المذهبية ويفسر على أنه عملية انتقام من المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.
وطالبت اللجنة الحكومة السعودية بتوضيح أسباب اعتقال السيد موسى الهاشم وزوجته لعائلتيهما وعدم تعليل ذلك بأسباب واهية وكيدية كما دعت إلى الكف عن تجريم الأفعال التي تتعلق بالتعبير السلمي عن المعتقدات النابعة من الضمير.