تشييع آل إبراهيم في صفوى بعد ثلاثة أشهر من استشهاده

السعودية / نبأ – بعد أكثر من ثلاثة أشهر على كارثة منى، شيع مئات القطيفيين، شرق المملكة، شهيد الحج عبد الله سعيد آل إبراهيم إلى مقبرة صفوى.
مراسيم التشييع بدأت بقراءة القرآن الكريم ، ثم ألقى الشيخ يوسف المهدي كلمة تأبينية تحدث خلالها عن الشمائل والصفات الحسنة للفقيد.
وحمل المشيعون الجثمان سالكين بها الطريق المؤدي للمقبرة على وقع صوت المفجوعين الذين نعوا بقصائدهم الفقيد الشهيد.
عائلة آل إبراهيم كانت قد كشفت قبل يومين عن العثور على جثة الفقيد ضمن ضحايا تدافع مشعر منى الذي راح ضحيته آلاف من الشهداء والمصابين.
وأشار ذوو الشهيد إلى أنهم تلقوا إتصالا من العاملين بثلاجة المعيصم بمنطقة مكة المكرمة، حيث أخبرتهم السلطات أن جثة الشهيد جواد موجودة ضمن الجثث المتبقية لشهداء الحج.
وأوضح الإتصال أن الجثة التي كانوا قد أبلغوا العائلة عنها على أنها تعود للشهيد وتم دفنها كان بها خطأ وإشتباه.
شقيق الشهيد أشار إلى أن العائلة كانت قد تلقت بعد حادثة تدافع الحجاج بمشعر منى بعشرةِ أيام بلاغا أبلغوا فيه أن الحاج جواد توفي وتم دفنه مع مجموعة من الحجاج في مكة المكرمة، لافتاً إلى أنه تم استخراج شهادة وفاة لشقيقه جواد في حينها.
في السياق، وصل الثلاثاء جثمان الشهيد عبد العزيز آل ربح إلى بلدته القديح، ويتم دفنه مساء الأربعاء.
وكان آل ربح،قد استشهد أيضا في حادثة مشعر منى، حيث كان من ضمن المفقودين، الذين لم يعرف مصيرهم.
ولقيت السعودية انتقادات واسعة بسبب الكارثة، ولاسيما من جانب إيران التي قالت إن الكارثة ما كان يمكن أن تقع لو أن السلطات السعودية أحسنت إدارة الأمور منذ بدايتها، كما ارتفعت أصوات عديدة في العالم الإسلامي تدعو إلى إشراك الدول الإسلامية في إدارة الأماكن المقدسة في مكة والمدينة.